Al Jazirah NewsPaper Friday  09/07/2007 G Issue 12702
الاقتصادية
الأحد 24 جمادىالآخرة 1428   العدد  12702
الأمير الوليد ضمن قائمة أقوى 40 شخصية وأكثرها تأثيراً في العالم خلال الـ 40 عاماً الماضية

الرياض - «الجزيرة»

صنفت مجلة انستيتيوشنال انفيستور شركة المملكة القابضة مؤخراً الشركة العربية الاستثمارية الأولى على مستوى العالم ورئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود ضمن قائمة أقوى 40 شخصية وأكثرها تأثيراً في العالم خلال الأربعين عاماً الماضية.

هذا وقد أضافت الشهر الماضي شركة المملكة القابضة التي تعد أحد أكبر الشركات الاستثمارية الخاصة وأكثرها تنوعاً في العالم جائزتين جديدتين إلى قائمتها الطويلة من الجوائز العالمية حيث منح الأمير الوليد بن طلال جائزة (رجل العام) وشركة المملكة القابضة جائزة (الشركة الأكثر تميزاً) للعام 2007 من قبل مجلة (أرابيان بزنس)، وقد تم ذلك في حفل جوائز مجلة (أرابيان بزنس السنوي لقطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية للعام 2007 في فندق فور سيزونز بالرياض مساء يوم الاثنين 25 جمادى الأولى 1428 هـ الموافق 11 يونيو 2007م وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض الذي قام بتسليم الأمير الوليد جائزة (رجل العام) تقديراً لمساهماته الوطنية على صعيد الأعمال وعلى الصعيد الاجتماعي بشكل عام، وجائزة (الشركة الأكثر تميزاً) تقديراً لإنجازات الشركة الاستثمارية ودعمها لمسيرة التنمية والتطوير والأعمال في المملكة العربية السعودية بشكل خاص.

وتأتي هذه الجوائز لتضاف إلى قائمة الجوائز المتميزة التي كان قد نالها سموه وحصلت عليها شركة المملكة القابضة مؤخراً، فقد حصلت شركة المملكة القابضة، وللسنة الرابعة على التوالي على لقب الشركة الأولى على قائمة أكبر 100 شركة سعودية في المملكة حسب تقرير جريدة عرب نيوز السعودية، كما تم تصنيف شركة المملكة القابضة وللسنة الثالثة على التوالي الشركة رقم واحد من أبرز خمسين شركة خليجية حسب تقرير مجلة أرابيان بزنس، والتي اختارت الأمير الوليد في المرتبة الأولى على قائمة أكثر 100 شخص عربي تأثيراً على العالم. كما اختارت مجلة تايم الأمير الوليد ضمن قائمة الشخصيات العالمية المائة الأكثر قوة وعطاء لرعايته ودعمه لفهم أفضل للإسلام حول العالم.

وتتركز محفظة الشركة الاستثمارية بشكل أساسي على ثلاثة قطاعات اقتصادية رئيسية ذات النمو الجوهري والقيمة الحقيقية وهي: قطاعات الخدمات المصرفية والمالية، والفنادق، وشركات إدارة الفنادق، والعقارات. ولدى الشركة أيضاً اهتمام في قطاعات التقنية والإعلام والاتصالات، والسياحة، والمواد الاستهلاكية والرعاية الصحية، وتجارة التجزئة، وقطاع الصناعة.

وتشمل المحفظة الاستثمارية أسماء تجارية متميزة بما فيها، سيتي جروب، مجموعة سامبا المالية، فيرمونت رافلز للفنادق الدولية، فنادق فور سيزونز، وفنادق ومنتجعات موفنبيك، ونيوز كوربوريشن، وتايم ورنر، وسونغ بيرد للعقارات (كناري وورف لندن)، وبروكتر آند غامبل، وهيولت باكارد، وموتورولا، وشركة والت ديزني، وأيستمان كوداك بالإضافة إلى أنشطة الشركة المحلية، وخصوصاً أنشطتها في الشركات المساهمة في المملكة، ومساهمتها في تنمية وتطوير الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

ويعود الفضل في نجاح استثمارات شركة المملكة القابضة المذهلة بشكل كبير إلى الرؤية الثاقبة والنظرة الإستراتيجية المتبصرة، والتركيز على الاستثمارات المتنوعة الطويلة الأجل في الشركات الرائدة ذات النوعية العالية، والتي تتعرض قيمة أسهمها للتدني نتيجة ظروف مؤقتة. ويؤكد النمو المفاجئ والانتعاش الكبير الذي حققته تلك الشركات، صدق نظرة الشركة الاستثمارية، وطريقة تقييمها الدقيق للفرص والقرارات الاستثمارية، كما يعكس نجاح شركة المملكة القابضة الرائع، الخبرة العميقة والدراية لفريق إدارتها الذي يعمل ضمن أسلوب صارم، ومتميز بريادة مقاييسه العالمية وممارساته في عالم الأعمال.

وعلى الرغم من حضور شركة المملكة القابضة العالمي، واصلت الشركة استثماراتها في السوق المحلية، ليس فقط على مستوى القطاعات التجارية مثل الخدمات المصرفية، والمقاولات، والفنادق، بل أيضاً في قطاعات الرعاية الصحية، والتعليمية، والخدمات الاجتماعية والإنسانية من أجل أن ترد إلى الوطن شيئاً مما عليها. ويعتبر الأمير الوليد واحداً من أكثر الداعمين سخاءً في المنطقة لقضايا الرعاية الصحية، والتعليم، والأنشطة الرياضية، والشؤون الإنسانية من خلال بناء المدارس، والمستشفيات، والمشاريع الإنمائية، والمساجد، والوحدات السكنية للفقراء، بالإضافة إلى دعمه المتواصل للمشاريع الإنسانية الأخرى في جميع أنحاء المملكة والعالمين العربي والإسلامي.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد