اعتبر حارس مرمى منتخب عمان ونادي بولتون الإنكليزي علي الحبسي بأن مواجهة فريقه لأستراليا اليوم الأحد في مستهل مشواره في بطولة آسيا 2007 لكرة القدم ضمن منافسات المجموعة الأولى، هي واجهة هامة لبعض زملائه للفت أنظار كشافي الأندية الأوروبية.
وقال الحبسي المحترف العماني الوحيد في أوروبا في المؤتمر الصحافي المخصص لمباراة الغد: (الجميع مهتم بمتابعة مباريات المنتخب الأسترالي كونه يشارك في هذه المسابقة للمرة الأولى، وبالتالي فإن معظم كشافي الأندية الأوروبية وتحديداً الإنكليزية سيكونون موجودين في مدرجات ملعب راجاماغالا غداً، وبالتالي الفرصة متاحة أمام أفراد المنتخب العماني للفت أنظار هؤلاء).
وكشف: (اكتسب المنتخب العماني خبرة كبيرة في السنوات الأخيرة، فأعضاء المنتخب الذين شاركوا في النسخة الماضية من نهائيات آسيا في الصين عام 2004 وأبلوا بلاءً حسناً عندما كانوا في الثامنة عشرة أو التاسعة عشرة من عمرهم، أصبحوا الآن أكثر خبرةً ونضجاً وبعضهم يستطيع اللعب في الأندية الأوروبية). يُذكر أن معظم أفراد المنتخب العماني يحترف في أندية خليجية وتحديداً القطرية.
وأوضح الحبسي: (بالطبع نخوض هذه البطولة أكثر ثقةً بالنفس من المرة الأولى قبل ثلاث سنوات، لأننا نعرف الآن أجواء البطولة أكثر وهذا الأمر سيساعدنا من الناحية النفسية). واعتبر بأن وجوده مع بولتون ساعده في معرفة كيفية التعامل مع لاعبي المنتخب الأسترالي الذين يدافعون عن أندية إنكليزية وأبرزهم مارك فيدوكا وهاري كيويل وتيم كاهيل، مشيراً إلى أنه سيقدم النصح لزملائه لكي يتعاملوا مع هؤلاء بالطريقة المناسبة للحد من خطورتهم.
وراى أن النقطة التي تصب في مصلحة فريقه في مواجهة أستراليا هي أن الجهاز الفني للأخير لا يدري الكثير عن فريقه (بينما نحن على اطلاع كبير على المستوى الفني لأستراليا ونقاط القوة والضعف في صفوفه).
من جهة أخرى، اعتبر الحبسي بأن الفرصة متاحة أمامه ليخوض بعض المباريات أساسياً في صفوف بولتون الموسم المقبل خصوصاً أن الفريق مدعو إلى اللعب على أربع جبهات وهي الدوري المحلي والكأس وكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة بالإضافة إلى مشاركته في كأس الاتحاد الأوروبي.
وكشف: (أنا مرتبط مع بولتون لسنتين إضافيتين واعتقد بأن زحمة المباريات الموسم المقبل ستصب في مصلحتي وستُتاح لي الفرص لإثبات كفاءاتي في صفوف الفريق).
من جهته، اعتبر مدرب منتخب عمان الأرجنتيني غابريال كالديرون بأن فريقه سيخوض المباراة بأعصاب هادئة في حين ستكون الضغوطات على المنتخب الأسترالي التي تصب جميع الترشيحات في مصلحته.
وقال كالديرون: (المباراة ضد أستراليا ستكون هامة بالنسبة إلينا لأننا نريد معرفة مدى جهوزيتنا لهذه البطولة، ولا شك بأنه سيتكون لدينا انطباع بعد المباراة).
وأضاف: (أنا راضٍ تماماً لأن لاعبي المنتخب العماني يدخلون غمار هذه البطولة بنفسية رائعة، قد لا نكون في كامل لياقتنا البدنية لكن مستوانا سيتحسن تدريجياً).
وكشف: (نواجه منتخباً يملك خبرةً كبيرةً ونكن له احتراماً كبيراً لكننا ندخل من أجل الفوز كما في كل مباراة حتى ولو كان المنافس المنتخب البرازيلي أو الأرجنتيني).
وتابع: (ندخل المباراة بذهنية قوية ومعنويات عالية ولا شيء نخسره فإذا سقطنا أمام أستراليا لن تكون نهاية العالم، في حين أنه يتوجب على المنتخب المنافس أن يفوز ما يشكل عبئاً عليه خصوصاً أنه يخوض البطولة للمرة الأولى وهو ليس معتاداً على هذه الأجواء المختلفة كلياً عن أستراليا وأوروبا حيث يلعب معظم أفراد المنتخب الحالي).
واعتبر بأن فريقه سيخوض ثلاث مباريات نهائية في الدور الأول وأن مواجهته لأستراليا هي الأصعب.