تحليل - أحمد حامد الحجيري
استمر وضع الإصرار على صعود السوق حتى حركة أمس إلى إقفاله بتناوب ملحوظ في سحب أسعار الشركات المؤثرة والمتحكمة بتجاوبها الطردي مع حركة المؤشر العام فيما وضحه سهم سابك الذي بلغ 113.25 ريالاً أثناء التداول وعاد ليقلص ارتفاعه 1.35% إلى 112.75 ريالاً بعد تدويره لأكثر من 1.4 مليون سهم كذلك كانت الاتصالات تتقدمها إلى 60 ريالاً، وعادت إلى مستوى 59.5 ريالاً أي معدل ارتفاع 1.28% عند الإقفال بالإضافة لدور الكهرباء التي استقرت على أعلى قيمة لها 11.5 ريالاً وسط كمية تداول متواضعة وسيطرت على كيان شد الانتباه مع قوة تجميع استقدمت السهم من منطقة 11.75 ريالاً لتحول إلى تصريف سريع على مستوى 12 ريالاً ليكون ذلك من نصيب إقفالها بنسبة ارتفاع 2.13% كما ساهمت بعض الشركات الأخرى بتجاوب متواضع مع ضعف منسوب السيولة لتسجل أسهم 26 شركة صعدت بمعدلات لم تتجاوز 5.3% تقودها التعمير بمعدل 5.26% إلى 15 ريالاً.أدى ذلك إلى تكرار آلية أمس الأول مما رفع معدل الحذر لدى الكثير من المتداولين بالنظر إلى مستوى نشاط السوق والاستراتيجيات المشجعة والأخرى حيث أخذ وضع الارتفاع بموجة فرعية مبكرة اخترقت المقاومة الأولى في الربع الأول من الساعة الأولى ثم عادت بقيم وقيعان لم تتجاوز نزولها 6961 وارتفاعها 6991 إلى قبل الإقفال بحوالي ساعة ليأخذ موجة فرعية أخرى نحو الصعود قيدت حمى وقتية 7004 نقطة ثم عاد إلى مساره الأول إلى الإغلاق على 6989 فوق المقاومة بأربع نقاط فقط قد يكون مسيطراً عليه فنياً وارتفع عدد الشركات المنخفضة إلى 50 شركة تتصدر قائمتها شركتان من قطاع التأمين الأولى ساب تكافل بنسبة انخفاض 9.9% إلى 141.25 ريالاً والأخرى الدرع العربي بمعدل 6.3% إلى 55.5 ريالاً.
أما بالنسبة لوضع السيولة فقد تراجع عن مستواه السابق إلى 4.2 مليارات ريال منفذاً 90 مليون سهم وزعت على 134 ألف صفقة، ويعتبر ذلك مؤشراً سلبياً على وضع المضاربات مستقبلاً مما جعلهم في حيرة الدخول وعودة حمى النشاط مع البحث عن منطقة التصريف المثلى لأسهم كيان للذين لا يزالون محتفظين بأسهم الشركة.وعلى صعيد المقاومة والدعم فسيواجه السوق بمشيئة الله تعالى حاجز المقاومة الأولى 7017 نقطة بعد اختراقه الحاجز النفسي 7000 نقطة والثانية 7045 نقطة أما في حالة الهبوط فسيتصدى لها الدعم الأول 6948 نقطة والدعم الثاني 6908 نقطة.