الإدارة القيادية الشاملة
تأليف عبدالله العقيل
الناشر : مكتبة العبيكان
بسبب الكثير من المشاكل التي تواجه المسوؤلين، واستمرار التخبط والفوضى في الممارسات والقرارات الإدارية، عكف عبدالله العقيل ومنذ رجب 1421هـ على تأليف كتاب (الإدارة القيادية الشاملة) وخرج بمؤلف احتوى على خمسة أجزاء و40 فصلاً في 633 صفحة، وتناول في كتابه معظم قضايا ومتطلبات الإدارة الناجحة وما يجب ان يتحلى به قائد المؤسسة او المنظمة، واستخدم فيه منظوراً شمولياً في تشخيص وعلاج الكثير من الأمراض الإدارية والتنظيمية التي تعاني منها العديد من المؤسسات العربية، واعتبر الكتاب منهجاً يناسب كل المؤسسات العربية وغيرها.
وتحدث المؤلف في جزئه الأول عن تلازم الأمانة والكفاءة كجوهر وقلب الصفات القيادية مبيناً ماهيتها وكيف يجب ان تكون، اما في الجزء الثاني فعرج إلى الحديث عن اكتشاف وبناء واختيار الكفاءات الأمينة، أعقبه بذكر الوسائل والأدوات والوظائف والمهارات الأساسية اللازمة لإدارة دفة المنظمة وقيادتها إلى النجاح والنمو والاستقرار، اما الجزء الرابع فخصصه المؤلف لشرح لطرق التعامل القيادي مع عرض لبعض التحديات والمواضيع المهمة للوصول إلى تحقيق السلامة والنجاح والاستقرار للمنظمة، واختتم المؤلف كتابه بالجزء الخامس والذي خصصه لبيان الآفات والصفات غير القيادية والتي تؤثر على الاستقرار والنجاح وبيان طرق مكافحتها والسلامة منها. والمؤلف عبدالله العقيل الحاصل على ماجستير الإدارة العامة (إدارة الصحة والمستشفيات) عام 1997م عمل في العديد من المنظمات على مدار 11عاماً، كما قام بعمل دراسات تشخيصية وتطويرية لبعض المؤسسات، كما قدم دراسة عن سياسات وتراخيص الخدمات الصحية وهو عضو في جمعيات عديدة كالجمعية الأمريكية للإدارة منذ 2004م.