تحليل - أحمد حامد الحجيري
تماسك أداء السوق بموجة صعود منذ افتتاحيته أمس مع نشاط مخالفاً لتوقعات الكثير من المتداولين بالإضافة إلى الانعكاسات الفنية التي أشارت لها بيانات أمس الأول مع تقارب نقاط الدعم وكثرة محاولات القنوات الهابطة الفرعية مما أدى إلى تصور سلبي لأداء السوق قد تصدت لها عوامل دفع سحبت أسعار بعض شركات الأثر المباشر لتعطيه صيغة الارتفاع بالاتفاق مع القوى الفنية التي تشير إلى الصعود حيث اخترق حاجز المقاومة الأولى في منتصف الساعة الأولى من حركته أمس مستمراً بصعوده إلى أن تجاوز المقاومة الثانية في الثلث الأخير من نفس الساعة حتى سجل قمته الوقتية في الربع الأخير من الساعة الثانية أخذ بعدها تذبذباً طفيفاً حتى منتصف قبل الإغلاق بخمس دقائق أخذ فيها موجة ارتفاع فرعية إلى 6967 نقطة ثم عاد إلى مستواه الأول فوق حاجز المقاومة الأولى عند الإقفال على 6948 نقطة.
وعلى صعيد التداول أمس بلغ حجم القيمة المتداولة 4.7 مليارات ريال نفذت بها 103 ملايين سهم موزعة على 145 ألف صفقة تداولتها أسهم 93 شركة ارتفعت منها أسهم 69 شركة بقيادة قطاع التأمين ممثلة في سلامة الصاعدة بنسبة الحد الأعلى كاسبة 7.5 ريالات لتبلغ 82.75 ريالا بالإضافة إلى سابك المؤثر الأقوى منذ التحرك الأولي إلى الصعود لمؤشر السوق حتى استقرت قريبة من القيمة الأعلى لها بعد أن بلغت 112 ريالا وأقفلت عند 111.25 ريالا بعد أن تداولت 1.3 مليون سهم، كذلك كان للبنوك دور ملموس مثله السعودي الهولندي 1.86% إلى 41 ريالا، أيضا قطاع الأسمنت الذي سجل أفضليته أسمنت القصيم بنسبة 2.11% إلى 121 ريالاً.
أما بالنسبة للأسهم الأكثر نشاطا فتصدرتها كيان بكمية تجاوزت 9 ملايين سهم لم يكن لها بوادر إيجابية مع قوة البيع المستغلة على السهم حتى استسلم للهبوط 2% إلى 12 ريالاً.
من ناحية أخرى انخفضت أسهم 10 شركات كان لها دور بارز في تحجيم الارتفاع كان أقواها انخفاضاً سامبا بمعدل 2.2% عند 121.75 ريالاً يليه الكهرباء بنسبة 2.17% حتى 11.25 ريالا مما جعل تحسن السوق في نطاق ضيق خصوصاً آخر المطاف.
هذا ويجب على المتعاملين سرعة قراءة ما حصل لسوق الأسهم أمس وحقيقة ما تمت به الحركة وما تضمنته من سحب أسعار بعض الشركات المؤثرة حتى تفاعلت المضاربة بشكل سريع واستمرت مع تماسك منسوب السيولة وعدد الأسهم المتداولة.
الدعم - (1) 6871 - (2) 6810
المقاومة - (1) 6930- (2) 6964
الافتتاح 6900 الإغلاق 6947