يلعب التسويق دوراً مهماً في انتقال المنتج (العقار) من المطور إلى المشتري، وترجع أهمية التسويق العقاري إلى ضرورة الارتقاء بالمنتج العقاري لتيسير تسويقه.
ويمكن تعريف التسويق بأنه تحقيق احتياجات الزبائن وإرضاء هذه الاحتياجات بعائد مرض للمستثمر، والتسويق العقاري - حسب القاموس الأمريكي - ليس مرادفاً للبيع لأن البيع هو المرحلة الأخيرة من عملية التسويق.
ويجب أن يكون التسويق مرحباً بجميع الأطراف (العميل، المستثمر، الممول)، وتسويق العقارات هو الجهود المختلفة التي تبذل من أجل تحقيق الطلب على شراء أو تأجير الوحدات العقارية المتنوعة.
أما بيع العقارات فهو الجهود المختلفة التي تبذل من أجل تحقيق مبيعات للوحدات العقارية، وفي السنوات الأخيرة ظهرت وظائف جديدة وهي دراسة السوق والبحوث وخطط الدعاية والترويج والتنسيق بين الخدمات والجوانب القانونية، ويتطرق الحديث عن خدمات العملاء كالبيع بالتقسيط والتسهيلات الممنوحة للعملاء ليكون العميل هو محور الاهتمام نتيجة لزيادة دخل الفرد والتقدم التكنولوجي الكبير والمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والفنية التي أثرت بشكل كبير في طبيعة أسواق العقار، فالتحديات التسويقية هي كيف تباع العقارات ولمن تباع وما أسعار البيع المناسبة؟
وأفضل وسيلة لتشجيع العميل وحثه على التعامل أن تجعل الخدمة هي التي توحي للعميل باستخدامها حتى يشعر العميل أنه قد قام بالتعامل معها بمحض إرادته وأنه قد وفق في اتخاذ قراره.
ومن وجهة نظري يجب أن يكون المسوق العقاري متصفاً بالحكمة واللباقة وأن يعمل بكل احترافية وأمانة، ويوفر الحلول التمويلية للعميل، ويقوم بتوضيح النواحي الجذابة ومزايا الخدمة، ومن ذلك يراعي المسوق العقاري أن يتعرف العميل على كل المزايا المرتبطة بالعقار.
