كتب - فيصل الدعجاني
ما يقوم به عضو شرف نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر هذه الأيام من إتمام الصفقة تلو الأخرى يعتبر عملاً يشار له بالبنان.
فهذه الصفقات بمختلف أحجامها أسعدت جميع محبي النصر وأعادت لهم الأمل الذي افتقدوه في الموسم الماضي. وما يقوم به الأمير فيصل بن تركي ومنذ وقت مبكر من إعداد وتجهيز الفريق من جميع النواحي ابتداءً بالتعاقد مع المدرب فوكي بوي مروراً بالتعاقد مع لاعبين أجنبيين وبأسعار مناسبة بعيدة عن المزايدة والتكاليف عديمة الفائدة، وحركته الدؤوبة على الصعيد المحلي في التعاقد مع لاعبين محليين في سبيل تدعيم الفريق بعناصر في جميع الخانات أمثال عبد الله الواكد وريان بلال وآخرهم مرزوق العتيبي جميع هذه التحركات تسجَّل للأمير فيصل بن تركي ويجب على المهتمين بالشأن النصراوي عدم التدخل في العمل الذي تقوم به اللجنة هذه التي بدأت وبقوة في إعادة الأصفر إلى دائرة المنافسة وإعادة الهيبة النصراوية التي فقدت بسبب العمل غير المنظم والاستماع لجميع الآراء والأقوال.
المقربون من الأمير فيصل بن تركي بن ناصر أكَّدوا أنه أجّل جميع أعماله الخاصة حتى ينتهي من الملف النصراوي الذي يوليه جل وقته واهتمامه في سبيل إعادة العالمي مرة أخرى.
ورد خطأ مطبعي في مقالة الدكتور أمين ساعاتي التي نشرت يوم الجمعة الماضي وذلك في العنوان (في عام 1315هـ صدر قرار مجلس الشورى بمشروعية ممارسة الرياضة في الفرق الرياضية)، والصحيح أنه في عام 1351هـ وليس (1315هـ) لذا جرى التنويه والاعتذار.