من المثير للعجب أن كثيراً من الشركات العملاقة التي لم يتجاوز عمرها عقداً من الزمن قامت على أحلام شباب جامعي تخرج حديثا من الجامعات أو حتى ما يزال على مقاعد الدراسة.. شركات كثيرة في أمريكا وأوروبا ودول أخرى في العالم لعل أشهرها تجربة شركة جوجل... لا أعرف لماذا أشعر بالأسى والأسف حين أجد الحديث منصبا دائما على ما ينبغي أن نقدمه للشباب وكيف نؤمن لهم الوظيفة والزواج وسلسلة طويلة من الوصاية القسرية أو الاختيارية!! لا بد من إدراك الطاقة التي تمتلكها هذه الفئة من المجتمع بجنسيها الذكر والأنثى وإصلاح المناخ التنظيمي والاجتماعي الذي يجعل المميزين منهم في مقصورة الإبداع فإصلاح المناخ كفيل بعلاج المشكلات والبرنامج الذي يستهدف توظيف الشاب أو الفتاة يمكن ان يستهدف عنصرا بشريا فاعلا يصبح هو نفسه خالق الوظائف وصانعها لا مجرد متوسل أو منتظرا لها!! ألا يستحق شبابنا مشروعا وطنيا للنهوض به وتفعيل دوره لخدمة ذاته أولاً ثم لخدمة المجتمع؟!
****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 959 ثم أرسلها إلى الكود 82244
alajlan.fahad@Gmail.com