تحليل - أحمد حامد الحجيري
استمرت مسيرة الهبوط حتى نهاية تداولات أمس بعد افتتاحية موجبة أخذت قاعه الوقتي خلال العشرين دقيقة الأولى فوق حاجز الدعم 6972 نقطة وتحت الحاجز النفسي 7000 نقطة ولم تدم طويلا حيث كانت أثناء تداولات 45 دقيقة الأولى فقط حتى رضخت لضغوط بيع قيادية أنهكت المؤشر حتى نهاية الساعة الثانية مخترقاً دعمه الأول إلى أن بلغ الدعم الثاني 6936 نقطة عاكساً الاتجاه بتحسن طفيف استمر فيه قرابة الساعة حتى غير مساره إلى سالب وتصدت له الكهرباء في آخر التداول مقيدة ارتفاعاً 2.2% إلى 11.5 ريالاً منفذة 1.4 مليون سهم موزعة على 896 ألف صفقة قلصت خسائر السوق إلى 41 نقطة مغلقاً عند 6969 نقطة أي حافظ على تذبذه نهاية الحركة اليومية قريباً من الحاجز النفسي مع التحولات العشوائية التي رفعت أسهم 34 شركة تقوده الفخارية بنسبة 6.38% إلى 116.75 ريالاً يليها أسهم شركات مختلفة الوزن متفاعلة مع اتجاهات كبار المضاربين دون أسباب أخرى فيما عكست الاتجاه 40 شركة أخرى كان أقواها ضرراً الدرع العربي بمعدل 9% إلى 60 ريالاً وسيطرت كيان على نشاط السوق بكمية تجاوزت 14 مليون سهم استقرت آخر المطاف على سعره السابق 12 ريالاً أما بالنسبة للشركات المؤثرة في أداء السوق بشكلٍ مباشر فقد كانت الاتصالات السعودية ذات الأثر المباشر خلال ثلاث ساعات من التداول حتى الإقفال متدنية قرابة 3% إلى 58.25 ريالاً بالإضافة لدور سابك بتراجع طفيف 0.67% إلى 110.75 ريالات وكذلك الراجحي 0.35% إلى 71.25 ريالاً. أما بالنسبة لنقاط المقاومة المرتقبة غداً بمشيئة الله تعالى في حالة ارتفاع السوق سيواجه نقطة 7024 والثانية عند 7079 نقطة أي ما زالت فوق الحاجز النفسي أما في حالة الانخفاض ستتصدى له نقطة الدعم الأولى عند 6918 نقطة والثانية 6813 نقطة. هذا ويجب على المضاربين في مثل هذا الوقت العمل على ما ستعلنه الشركات من نتائج مع نهاية النصف الأول من السنة المالية الحالية حتى يكون التعامل مبنياً على أسس إستراتيجية بعيداً عن أي عوامل أخرى.