*الرس - خالد الغفيلي
قدم رئيس نادي الحزم السابق وعضو شرفه الحالي الأستاذ سليمان القريش عظيم شكره وامتنانه لرئيس هيئة أعضاء الشرف الأستاذ خالد البلطان على ما يقدمه للنادي طوال السنوات الماضية التي توجها بإعلان استمراره برئاسة الشرف لسنة قادمة رغم مشاغله وأعماله إلا أنه ضحى من أجل الحزم وهذا هو عنوان الإخاء والتلاحم الحزماوي فشكراً أقولها نيابةً عن كل حزماوي لباني الكرة الحزماوية الحديثة.. وشكراً لرمز الوفاء النادر في زمن التحديات.. وشكراً لشعلة نور في دهاليز الظلام الدامس أقولها للبلطان بكل شفافية وصدق وإخاء.. وأضاف القريش أن البلطان كان وبكل تجرد رجل المرحلة السابقة مع كل الإجلال والتقدير لرجالات الإدارة.. ومحبي وعشاق هذا الكيان على مختلف الأطياف والأشكال والألوان كُلٌّ حسب جهده.
وقال القريش إنهم كحزماويين عاشوا كل تفاصيل ومشاهد المرحلة السابقة بكل أبعادها فعايشنا روعة أفراحها وجمالية إشراقتها كل ذلك تحقق بفضل الله أولاً ثم بفضل توجيه البلطان المباشر.. ودعمه اللامحدود وتضحياته المادية والوقتية والصحية الكبيرة.
حزمنا في مصاف الكبار
وأكد القريش أنه لو لا جهود البلطان وسواعد الرجال.. وحث الخطى.. وتجاوز تلك المعوقات لما أصبح (حزمنا) في مصاف الكبار.. وعلى كل الصفحات وتربع على كل القلوب وأفئدة العشاق.. وهذا لم يكن يحدث لو لا حضور البلطان المؤثر وروعة تواصله وتواجده المبهر وزخم عطائه لما قارع الحزم الكبار وأصبح صاحب جولات وصولات.. وواصل القريش حديثه قائلاً: إنه لم يعكر صفو هذا التلاحم سوى ما قرأناه على صدر بعض الصفحات من جفوة أقلام ومشاعر وآراء خلان نعدهم حسبة إخوان لكن كان عشمنا أكبر من تلك الأقلام.
السراب والأماني
وأشار القريش إلى أنه رغم كل ما قِيل من تكهنات وأمنيات برحيل وابتعاد الرمز الحزماوي خالد البلطان إلا أن ذلك تحول لسراب لأماني أولئك الأشخاص وخير دليل هو استمرار البلطان في قمة الهرم الشرفي الحزماوي وهذا دليل قاطع على إيثار هذا الرجل وعمق امتداد جذور تواصله مع أهله وذويه وأبناء عمومته فالشكر يقف احتراماً لثبات مواقف هذا الرجل والكل يرفع قبعته إكباراً لقناعاتك وثوابتك وصدق من قال: (الظفر أبداً لا يخرج من اللحم) وقد أثبت ذلك البلطان في مواقف عديدة.
رجال الحزم سندك
وأوضح القريش أنه رغم ما يتعرض له البلطان من إشكالات وإحباطات.. وصعوبات ومعوقات على كافة الأصعدة التي كان لها بالمرصاد وقضى عليها بحكم معايشته شبه اليومية لمسيرة الأحداث وإفرازات كل التصادمات.
وفي ختام حديثه المقتضب ل(الجزيرة) قال القريش إن الرس يسكن وجدان البلطان ورجال الحزم سند لك لأن طبعك الوفاء ونبراسك العطاء وإنجازاتك تتحدث عنك.
فالكل خلفك وعشاق الفانيلة الحزماوية رهن إشارتك لأنك بحق صانع أمجاد نادينا الذي أصبح الكل يهابه الكبير قبل الصغير.