*القاهرة - مكتب «الجزيرة» - علي البلهاسي
حقق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية (كاس 30) ارتفاعاً بنسبة 0.43% خلال تعاملات شهر يونيو، وذلك بعد أن ربح 33.77 نقطة ليستقر عند مستوى 7803.40 نقطة، وكان المؤشر قد ارتفع بنسبة 4.6% خلال شهر مايو الماضي بما يعادل 341.44 نقطة. وحالت خسائر الأسبوع الأخير من شهر يونيو دون تحقيق المؤشر مكاسب كبيرة وبلوغه مستوى الـ 8000 نقطة كما كان متوقعاً حيث فقد المؤشر 1.4% من قيمته، وكان المؤشر قد أغلق في الأسبوع الثالث من يونيو عند مستوى 7913.94 نقطة محققاً مكاسب بنسبة 2.3% وهو أعلى مستوى للمؤشر من 8 فبراير 2006 عندما سجل 7982.84 نقطة وأقل من مستواه التاريخي الأعلى في أول فبراير 2006 عند 8139.96 نقطة.
وأنهى المؤشر تعاملات الشهر أمس الأول على ارتفاع بنسبة 0.57% بما يعادل 44.08 نقطة مع نشاط ملحوظ في التداولات التي ارتفعت قيمتها إلى 3.3 مليارات جنيه بدعم من نشاط الأسهم الكبرى تصدرها سهم اوراسكوم للإنشاء بعد إعلانها نبأ أن شركتها المملوكة لها في سوريا وقعت عقداً لبناء مصنع أسمنت صديق للبيئة بقيمة 211 مليون جنيه مما انعكس إيجابياً على حركة السهم.
وكان المؤشر قد بدأ تعاملات الأسبوع يوم الأحد متراجعاً بنسبة 1.2% مع استمرار جني الأرباح وقاد الانخفاض سهما مصر الجديدة للإسكان بنسبة 8.3 % إلى 515.07 جنيه والمجموعة المالية القابضة-هيرميس بنسبة 4.5 % إلى 44.50 جنيه، وكان السهمان بين كبار الأسهم الرابحة الأسبوع قبل الماضي.
وواصل المؤشر تراجعه يوم الاثنين لليوم الثالث على التوالي بنسبة 0.9% بسبب قيام صناديق استثمار محلية بعمليات بيع واسعة لبعض ما بحوزتها من أسهم لجني الأرباح قبيل نهاية هذا الربع من العام مما زاد من ضغوط البيع. وشهد السوق تراجع العديد من الأسهم في قطاع العقارات المضطرب في الفترة الأخيرة حيث هبط سهم مصر الجديدة للإسكان 4.9 % إلى 513.15 جنيه ونزل سهم المصرية للمنتجعات السياحية 3.7 % إلى 7.80 جنيه.
وفى يوم الثلاثاء عاد المؤشر للارتفاع بنسبة 0.6% فيما سجل التداول نشاطاً نسبياً تخطى 800 مليون جنيه وسط ترقب وحذر ساد التعاملات مع اقتراب نهاية السنة المالية الحالية، وقاد سهم أوراسكوم للإنشاء ارتفاعات السوق الثلاثاء مدعوماً بإعلان الشركة عن إقامة مجمع للأسمدة بالجزائر بقيمة 160 مليون دولار. وتأثر قطاع الاتصالات سلباً مع قرار شركة فودافون بشطب أسهمها من البورصة مما دفع سهمي أوراسكوم تليكوم والمصرية للاتصالات للتراجع، وقفز سهم البنك الوطني للتنمية بنسبة 16.80% تفاعلاً مع إعلان كونسرتيوم مكون من (مصرف أبوظبي الإسلامي) و(شركة الإمارات الدولية للاستثمار) عن عرض استحواذ 100% من أسهم البنك.