نسمع كثيراً من المحللين الفنيين يستخدمون لفظ (الفجوات السعرية) فماذا يعني هذا المصطلح؟

بلغت قيمة التداولات للأسبوع المنصرم إلى 36.8 مليار ريال، وكانت أعلى قيمة للتداول انحصرت في قطاع الصناعة الذي وصلت تداولاته إلى 13.6 مليار ريال ثم قطاع الخدمات بتداولات قدرها 11.3 مليار ريال، فيما كان قطاعا الكهرباء والأسمنت أقل القطاعات من حيث قيمة التداولات حيث بلغت تداولات قطاع الكهرباء 62.6 مليون ريال وقطاع الأسمنت 432 مليون ريال. أما قطاع الزراعة فقد حقق أعلى نسبة هبوط في حجم التداول وذلك بنسبة 6% عن الأسبوع الذي قبله وبقيمة تداولات بلغت 4 مليارات ريال، فيما كان قطاع التأمين أعلى القطاعات نمواً من حيث التداول وذلك بنسبة 2.6% وبقيمة تداول بلغت 5.8 مليار ريال. ويمكن أن يعزى سبب ذلك للإدراجات الجديدة في قطاع التأمين.

بالنظر إلى الرسوم البيانية للتداول قد يجد المحللون الفنيون منطقة خالية من أي تداولات فيطلقون على هذه المنطقة الفجوة السعرية لأنه لا يسجل فيها أي سعر وبالتالي تقفز الأسعار من نقطة إلى نقطة أخرى، فعندما يكون سعر السهم الافتتاحي أعلى من أعلى سعر وصل له في تداولات اليوم السابق تتكون الفجوة الصاعدة، أما عندما يسجل سعر السهم في الافتتاح سعراً أقل من أدنى مستوى حققه في تداولات اليوم السابق فإن الشكل الذي يتكون يسمى الفجوة الهابطة.

وهناك اعتقاد خاطئ لدى الكثير يكمن في أن الفجوات السعرية لابد أن تغلق وهذا غير صحيح على إطلاقه.

وهناك أيضاً أنواع متعددة من الفجوات غير الفجوة الصاعدة والهابطة.