إعداد : نبيل العبودي
حرم المنتخب الياباني نظيره السعودي من الفوز للمرة الثالثة بكأس آسيا بعد أن فاز على عملاق غرب آسيا على أرضه في هيروشيما بهدف دون مقابل ولأول مرة في تاريخه ومع تأهل ست منتخبات من التصفيات للانضمام إلى حامل اللقب منتخب السعودية وأصحاب الأرض منتخب اليابان في الدور النهائي في هيروشيما عام 1992 فقد شهدت التصفيات تقسيم 20 منتخباً إلى ست مجموعات تأهل منها أفضل فريق في كل مجموعة إلى النهائيات.
انضم إلى اليابان في المجموعة الأولى منتخبات إيران وكوريا الشمالية والإمارات العربية المتحدة بينما ضمت المجموعة الثانية السعودية والصين وقطر وتايلاند.
كان المنتخب الياباني قد حقق مشاركة أولى ضعيفة في نهائيات كأس آسيا قبل أربعة أعوام عندما حقق نقطة واحدة فقط في أربع مباريات في المجموعة، وبدا المنتخب الياباني في طريقه نحو خروج مبكر آخر بعد تحقيقه للتعادل في أول مباراتين في المجموعة الأولى أمام الإمارات (0-0) وكوريا الشمالية (1-1). إلا أن هدف الدقيقة الخامسة والثمانين أعطى الفوز لأصحاب الأرض بنتيجة 1-0 على إيران ليتأهل إلى نصف النهائي مع متصدر المجموعة منتخب الإمارات. وحسمت المجموعة الثاني في آخر مباراتين بعد انتهاء أول أربع مباريات في المجموعة بالتعادل.
وتأهل المنتخب السعودي بصفته متصدراً للمجموعة بعد فوزه على تايلاند بنتيجة 4-0 وتأهل المنتخب الصيني بعد فوزه بنتيجة 2-1 وعلى قطر، وقدم منتخبي اليابان والصين نصف نهائي كلاسيكي حيث بقي الطرفان متعادلين إلى أن سجل هدف الفوز قبل ست دقائق من نهاية المباراة ليعطي أصحاب الأرض الفوز بنتيجة 3-2
في المقابل تأهل منتخب السعودية للنهائي الثالث له على التوالي بهدفين في الشوط الثاني ليفوز المنتخب السعودي بنتيجة 2-0 على الإمارات. وبعد أن قادت الأهداف المتأخرة منتخب اليابان للفوز على كل من إيران والصين والتأهل إلى النهائي، إلا أن الهدف المبكر الذي سجل ظل حاسماً ليقود اليابان للفوز بنتيجة 1-0 ليصبح سادس منتخب يفوز بكأس آسيا على أرضه. ولعبت في هذه النهائيات 16 مباراة سجل خلالها 38 هدفاً.