أعلن المنتخب السعودي في سنغافورة عام 1984 مولد البطل الجديد في بطولات أمم آسيا رغم عدم وصوله إلى الدور النهائي من كأس آسيا، فقد حققت السعودية صعوداً سريعاً في كرة القدم الآسيوية بفوزه بالبطولة الثامنة للمرة الأولى.
وشهدت التصفيات مشاركة 21 منتخباً قسمة إلى أربع مجموعات وأقيمت بطريقة التجمع وحقق منتخبا إيران وسوريا مقعدين من المجموعة الأولى في جاكرتا وتصدر منتخبا السعودية والإمارات المجموعة الثانية في جدة وتأهل منتخبا كوريا الجنوبية والهند من المجموعة الثالثة في كلكوتا وتأهل كل من منتخبي الصين وقطر من المجموعة الرابعة في غوانغزهو وانضمت المنتخبات الثمانية المتأهلة إلى سنغافورة وحامل اللقب منتخب الكويت في الدور النهائي في ديسمبر من عام 1984 والذي اتبع نفس النظام الذي أقيمت به بطولة عام 1980.
تصدرت السعودية المجموعة الأولى على الرغم من أن الأمر لم يخل من الصعوبة حيث تعادل المنتخب السعودي بنتيجة 1-1 مع كوريا الجنوبية وقطر وحقق فوزاً صعباً بنتيجة 1-0 على كل من سوريا ووصيف المجموعة منتخب الكويت.
في المجموعة الثانية، تصدر منتخب الصين المجموعة على الرغم من خسارته بنتيجة 2-0 أمام بطل المسابقة لثلاث مرات منتخب إيران في المباراة الافتتاحية إلا أن منتخب الصين تعافى من خسارته المبكرة وحقق انتصارات مقنعة على كل من سنغافورة
(2-0) والهند (3-0) والإمارات (5- 0) ليتأهل إلى نصف النهائي مع الإيرانيين.
وفي نصف النهائي، تعادل منتخبا السعودية وإيران بنتيجة 1-1 قبل أن يفوز المنتخب السعودي بركلات الترجيح بنتيجة 6-5 بينما حقق الصين فوزه في الوقت الإضافي بنتيجة 1-0 على حامل اللقب منتخب الكويت.
وحقق منتخب السعودية أول لقب له في كأس آسيا بعد أن حقق فوزاً بنتيجة 2-0 على الصين.
ولعب في هذه النهائيات 24 مباراة في حين اهتزت الشباك خلالها 61 مرة.