حسب تصنيف مجلة فوربز لأكبر 2000 شركة مساهمة بالعالم لعام 2007، تربعت مجموعة سيتي المصرفية الأمريكية على القمة كأكبر شركة في العالم. في قمة رأس المال، والقيمة السوقية، وقيمة الأصول. ويعتبر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة أكبر المستثمرين في مجموعة سيتي عبر شركة المملكة القابضة حيث تبلغ حصته 10 مليارات دولار تقريباً.
وهذا التقييم يعتمد على المبيعات والأرباح وقيمة الأصول والقيمة السوقية لكل شركة. وحسب التقرير الأخير وصلت مبيعات مجموعة سيتي إلى 146.56 مليار دولار، بينما حصدت أرباحا بمعدل 21.54 مليار دولار، ووصلت أصول الشركة إلى 1884.32 مليار دولار وقيمتها السوقية إلى 247.42 مليار دولار.
وهذا التصنيف لمجموعة سيتي هو استمرار للنجاحات المتعاقبة والنتائج غير المسبوقة التي حققتها المجموعة خلال السنوات الماضية بفضل السياسات الفعالة التي تبنتها إدارة المجموعة في خفض النفقات وزيادة الأرباح والانتشار عالمياً من خلال الدخول في أسواق جديدة حول العالم.
وعلق سمو الأمير الوليد على هذا التصنيف بقوله: حصول مجموعة سيتي على المركز الأول في قائمة أكبر 2000 شركة مساهمة بالعالم لعام 2007 يؤكد مكانة وقوة مجموعة سيتي عالمياً. وأعرب سموه عن ثقته بإدارة المجموعة مما يؤهلها لتخطي أصعب الظروف الاقتصادية عالمياً وتحقيق نتائج باهرة للسنوات القادمة. وكان سموه قد استثمر 590 مليون دولار في بنك سيتي عام 1991، ومنذ ذلك الحين ارتفعت أسهم البنك الذي سرعان ما أثبت مكانة وقوة مالية دولية جعلت منه الشريك الأفضل للدمج مع مجموعة ترافلرز لتكوين مجموعة سيتي التي أصبحت الآن أحد أقوى المؤسسات المالية متكاملة الخدمات في أكثر من 110 دول موزعة على قارات العالم.