قال اللواء المهندس منصور التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية: إن الفئة الضالة تعتمد في جمع اموالها على جهود فردية تؤدي إلى نتائج تراكمية خطيرة وذلك بمبادرة من المتعاطف معها أو بتوظيف رغبة المجتمع وحرصه على أعمال الخير لتمويل نشاطاتها أو اندفاع البعض لتحقيق الربح السريع في مشاريع وهمية أو مساهمات غير نظامية وحول جهود المملكة في ذلك قال التركي: حققت المملكة نتائج ايجابية ملموسة في الحيلولة دون استغلال أراضيها في نشاطات لتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية والمنظمات الإرهابية, مشيرا اإلى النظام الذي أصدرته الدولة لمكافحة غسل الأموال وإنشاء وحدة لمكافحة غسل الأموال تسمى (وحدة التحريات المالية) من مسؤولياتها تلقى البلاغات وتحليلها، واعداد التقارير عن المعاملات المشبوهة في جميع المؤسسات المالية وغير المالية، وأضاف التركي قائلاً: قامت المملكة بإعادة تنظيم أسس وأساليب وقنوات جمع الأموال للأعمال الخيرية داخل المملكة، وذلك بالإضافة إلى وضع اسس نظامية لتنظيم جمع الأموال للأعمال الخيرية في الداخل واغراض الإغاثة والأعمال الخيرية في الخارج. واختتم التركي حديثه قائلاً: استطاعت الأجهزة الأمنية من خلال جهودها في مكافحة الإرهاب ضبط مبالغ مالية كبيرة لدى المنتمين للفئة الضالة, وكشف الكثير من الوسائل والأساليب التي يتم من خلالها جمع تلك الأموال.
