أفضل ما ينطبق تماماً على استقالات (جل) رؤساء الأندية الرياضية المثل الشعبي المشهور (كلام الليل يمحاه النهار)!! وهذا أدق تعبير.. وأجمل وصف يحاكي الشخص الذي تختلف أفعاله عن أقواله!!

من وجهة نظر خاصة لست من المؤيدين للتلويح بالاستقالة لمجرد التلويح فقط!! ومن غير المحبذين للغة التخاطب السائدة من قبل الذين يتسنمون مسؤولية الأندية وأن لا يكون استخدام هذه اللغة محبباً لديهم لممارسة أساليب ملتوية للتواري خلف أي إخفاق أو الهروب من المواجهة الجماهيرية في محاولة امتصاص غضبهم أو استخدامها وسيلة ضغط للدعم المالي بالاتفاق مع شخص أو شخصين مسبقاً على طريقة لعل وعسى.

الغريب أن كل هذه الاستقالات لرؤساء الأندية رغم أن عددهم تجاوز أصابع اليد الواحدة!! إلا أن أياً منهم لم ينفذ وعده بالاستقالة بل إنهم استمروا تحت تأثير الضغوط الشرفية وتقديراً لمكانتهم (أين هذه المكانة قبل الاستقالة؟) وفضلوا البقاء والاستمرار في كرسي الرئاسة المهم أن يبقى الكرسي (الدوار!!) وأن تبقى الشهرة والسلطة!! أنا لا أقصد رئيساً بذاته وإنما كل الرؤساء الذين لوحوا بالاستقالة ولم يستقل منهم أحد، والمتابع لا يحتاج إلى ذكر أسمائهم؛ فأسماؤهم محفورة في ذاكرة الجماهير الصابرة (ومخزنة) في مجلد (الاستقالات الهلامية عبر الفضائيات والوسائل الإعلامية)!!

اتحاد الكرة والقرارات المرحلية

** الاجتماع الدوري لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي عقد الأسبوع الماضي خرج بحزمة من القرارات المرحلية المهمة التي يهدف من خلالها اتحاد الكرة ولجانه المختلفة مجاراة العصر الحالي وما يتطلبه من تحديث لبعض اللوائح وتعديل في أسلوب وشكلية المسابقات بما ينسجم مع الوضع الحالي للأندية وكثرة متطلباتها المادية ومتطلباتها الاحترافية وحفظ حقوق الأندية المادية والمعنوية وكذلك حفظ متطلبات وحقوق اللاعبين.

إن ما أقر في الاجتماع هو انعكاس للاهتمام بالمرحلة القادمة وسيكون تطبيقه عوناً للأندية في تجاوز أزماتها المادية، ومن شأن هذه القرارات وتفعيلها أن تشجع القطاع الخاص على الدخول في بعض الاستثمارات الرياضية وأن تواكب هذه المرحلة مرحلة الانتخابات القادمة في استقطاب جيل جديد يقود دفة الأندية الرياضية بعقلية متفتحة واحترافية في المنهج.

القدوة .. خالد بن سلطان

** لا يمكن لناد مثل نادي الشباب يقف خلفه شخصية فذة، وهامة باسقة بحجم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز أن يشكو من الفراغ الإداري والتخطيط العلمي، فمن تابع خطوات نادي الشباب التطويرية وآخرها تدشين منشآت النادي الحديثة ووضع حجر الأساس للمشاريع الاستثمارية يدرك أن الشباب النادي مهما تعاقبت عليه الإدارات تظل السياسة العلمية موحدة وثابتة لا تتغير مع تغيير الإدارات وتعاقبها وفي ذلك دلالة على حرص ومتابعة سمو الأمير خالد بن سلطان لكل شاردة وواردة داخل النادي وهذه من أهم صفات ومواصفات نادي الشباب التي أكسبته لقب النادي النموذجي بكل جدارة واستحقاق.. المطلوب من الأندية جميعاً أن تحذو حذو نادي الشباب ولكن بعد أن يحذو محبو الأندية (الفاعلين) حذو خالد بن سلطان الذي لم يتطاول على أندية أخرى ولم يُسخر وسائل الإعلام لمصالحه الرياضة ولم نسمع أو نقرأ له تحليلاً من أحد حتى ونادي الشباب يتعرض - كما تعرض غيره - لظلم يلتزم سموه الصمت بينما الآخرون يجعلونها مناحة!!

تناتيف:

** التقرير السنوي لحصيلة الموسم الرياضي 1427- 1428هـ الذي أعده الزميل عبد الله المالكي يعتبر أقوى عمل صحفي هذا الموسم والذي تميز بالجهد الواضح في جمع البطولات المختلفة على مستوى المملكة ومن هي الأندية التي حققت هذه البطولات.

ما يميز التحقيق أنه عمل احترافي وجهد خرافي انفردت به رياضة (الجزيرة) كعادتها.

هذا التقرير وضع مسؤولي الأندية الباحثين عن الأضواء والشهرة تحت أنظار المتابعين وبالذات جماهير أنديتهم!!

** من يعرف نادي الهدي وماهي إمكانياته المادية وتجهيزاته التحتية، يدرك أن الإرادة والتصميم والإخلاص في العمل كفيلة بتحقيق الإنجازات.

** لماذا البدلة والكرفتة يا كابتن ماجد العمري في حفل يقام بمدينة الرياض؟ أعرف أنها حرية شخصية إلا أن المناسبة وطنية وبرعاية كريمة من سمو الأمير سلطان بن فهد.

** شخصياً لا تربطني بالأستاذ نايف السبهان معرفة، إلا أنه ومن خلال تعامله مع وسائل الإعلام وعلاقاته مع مسؤولي الأندية لا يستحق ما يواجهه من حملة من بعض أعضاء نادي الطائي لإبعاده عن رئاسة النادي.

** أحسنت الأندية السعودية في عدم تعاقدها مع المدرب الروماني (يوردانيسكو).

** لا يمكن أن يرفض اللاعب البرازيلي تشيكو عرضاً من الأندية السعودية لأجل محبته (المزعومة) لنادي الاتحاد.

** علة الأندية السعودية ليست في اختيار المدربين وإنما في تعاقبهم على تدريب الأندية السعودية.

** قرارات لجنة الاحتراف الأخيرة ربما تحفظ شيئاً من الالتزام الحالي للأندية تجاه اللاعبين المنتهية صلاحيتهم.

إهداء: (رب أمنية جلبت منية)