Al Jazirah NewsPaper Tuesday  26/06/2007 G Issue 12689
الاقتصادية
الثلاثاء 11 جمادىالآخرة 1428   العدد  12689
قال إن طرحها للاكتتاب العام سيتم بعد اكتمال قوائمها المالية.. الجعيد:
قريباً ستبدأ (ناس) تشغيل الرحلات الدولية.. والسوق في حاجة للمزيد من الشركات

«الجزيرة» نواف الفقير

أوضح حمود بن عبد العزيز العجلان مدير عام الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري أن الشركة تبحث عن التوظيف الأمثل لمواردها عن طريق التمويل، مؤكداً حرص المسؤولين في الشركة على تخفيض تكلفة رأس المال حتى يتم تحقيق عائد إيجابي للمساهمين. وأضاف في تصريحه ل(الجزيرة) أن النقل البحري يعمل على الموازنة بين التمويل وحقوق المساهمين.

ومن جهة أخرى، أشار العجلان في المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس عقب توقيع عقود مرابحة شرعية لتمويل بناء ست ناقلات نفط عملاقة بنحو 1.64 مليار ريال في كوريا الجنوبية لصالح الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري إلى أن توقيع عقود التمويل ستضيف استثمارات إضافية للشركة، موضحاً أن الشركة خلال السنوات الثلاث الماضية استثمرت في بناء الناقلات قرابة ستة مليارات وخمسمائة مليون ريال، وحالياً يُبنى للشركة 21 ناقلة تتضمن 14 ناقلة للكيماويات و7 ناقلات بترول، وسيتم استلام ثلاث ناقلات منها خلال منتصف العام الحالي؛ واحدة لنقل البترول والأخريان لنقل الكيماويات، مؤكداً أن باقي الناقلات سيتم تسليمها للشركة بالتوالي حتى عام 2010م.إلى ذلك بيّن العجلان أن هذا العقد هو ثالث عقد تمويلي شرعي خلال عام، ويأتي ضمن إطار توجُّه الشركة للاستفادة من وسائل التمويل والاستثمارات الشرعية المتاحة التي تهدف إلى دعم التوسع في أنشطة الشركة الرئيسة، واستطرد أن عملية زيادة رأس المال التي بلغت ملياراً وأربعمائة وأربعين مليون ريال وأتمتها الشركة في شهر إبريل الماضي، إضافة إلى ما ستحصل عليه الشركة من تمويل من صندوق الاستثمارات العامة الذي يصل إلى مليار ونصف المليار، ستستخدم لتمويل الخطط الاستراتيجية للشركة الهادفة إلى تطوير وتوسيع الأسطول والاستفادة من فرص نمو الأسواق في قطاعات الشحن المختلفة. وأكد العجلان أن الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، وكذلك الشركة الوطنية لنقل الكيماويات، تعملان إلى استكمال تحويل جميع القروض التمويلية الحالية إلى قروض تتوافق مع الشريعة قبل نهاية العام الحالي 2007م. وأوضح أن الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري تعدّ شركة عالمية وتُصنَّف ضمن كبريات شركات النقل البحري في العالم، حيث تتجاوز خدمات أسطولها إلى أكثر من 150 ميناءً حول العالم، ولا يقتصر نشاطها على النقل من وإلى المملكة ودول الخليج، بل بين مختلف القارات، وبالتالي ونتيجة لطبيعة نشاطها فإن بإمكانها أن تدخل في عقود دولية ضخمة؛ مما يتطلب ملاءة مالية قوية وتطويراً مستمراً في الأسطول لزيادة الطاقة الاستيعابية، وهي تمتلك حالياً 27 ناقلة.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد