تبنت دار الأركان بعد دراسات مستفيضة فلسفة تطوير الأحياء السكنية المتكاملة حيث قامت الشركة بتطوير حي سكني متكامل الخدمات التحتية (ماء، كهرباء، هاتف، صرف صحي) والعلوية (الترفيهية والتجارية والخدمية)، وحي القصر مفصول ومعزول عن محاور الحركة الرئيسة للمدينة مربوط بمدخل أو اثنين ببقية الأحياء في المدينة لاحتواء الحركة المرورية لصالح سكان الحي دون الغرباء مما يعطي سكانها الراحة الأمنية والنفسية.
ولقد تبنت دار الأركان هذه الفلسفة من إيمانها في ضرورة خدمة المجتمع من خلال تطوير المنتجات الإسكانية لتوفر المناخ الذي يساعد على خلق الجو العائلي أو العملي الذي يحقق راحة البال ويخفف الضغوط النفسية الناشئة عن العمل والمرور، الذي يعيد الحيوية والنشاط للمزيد من العمل والعطاء والإبداع، الذي يجعل من التجول في الحي متعة وسعادة حيث يسعد ساكنو الحي برؤية تنسيق الحدائق والأشجار من خلال شوارع نظيفة ومنسقة وأرصفة فسيحة ليكون التجول عادة تنعكس على حياة وصحة السكان.
وفي القصر طبقت دار الأركان هذه الفلسفة لأول مرة بالاستعانة بأكبر الخبرات العالمية مثل شركة تيرنر العالمية المتخصصة في الجوانب الفنية، وشركة كلوتنز المتخصصة بالجوانب التسويقية، وبأفضل المقاولين المحليين ليحصل سكان حي القصر على أفضل جودة بأنسب سعر في حي متعاظم القيمة ليشكل نقلة نوعية في تطوير الأحياء في المملكة ويكون نموذجاً يحتذى به. والقصر تفخر بتطويره دار الأركان بدءاً من تخطيط الأرض الخام ليشكل حياً متكاملاً ذا خدمات تحتية وعلوية محددة الاستعمالات، حيث الوضوح في مواقع المساكن والمباني المكتبية والمراكز التجارية والترفيهية ومباني المجمعات الحكومية ليكون الساكن على علم مسبق بما سيجاوره من مبانٍ واستعمالات، مما يجعله نقلة حضارية حقيقية في مجال التخطيط العمراني والحضري ومثالاً لمفهوم التطوير العقاري الشامل.