على الهلاليين أن يقدموا خالص الشكر لاتحاد كرة القدم الذي اختار لهم المشاركة في البطولة الخليجية بدلاً من دوري أبطال العرب الذي صارت المشاركة فيه ورطة فنية وبدنية، فالدوري طويل إلى درجة الملل والتنقلات بعيدة المدى وبعض مبارياته تقام على ملاعب لا هي زراعية ولا هي ترابية وسط تحكيم كثيرا ما يتواضع مستواه وأجواء إدارية وجماهيرية توتر تلك المباريات وتبعد منافساتها عن أهداف البطولة المنشودة!
وليست فقط الأندية العربية بل حتى بعض رجالات الاتحاد السعودي لكرة القدم أبدوا تحفظهم على طريقة دوري أبطال العرب، فماجد الحكير رئيس اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم وفيصل العبد الهادي أمين عام الاتحاد أعلنا صراحة في مؤتمرهما الصحفي الأسبوع الماضي تذمرهما من مواعيد دوري أبطال العرب والقلق من أن يسهم في إرباك برنامج مسابقاتنا المحلية!!
هنا تبدو بطولة أبطال العرب وكأنما صارت هماً على قلوبنا وهذا ما لا نرضاه لبطولة هي في واقع الأمر عزيزة على قلوبنا والأمل هو في إعادة النظر في نظام البطولة العربية وربما يتطلب ذلك إعادة النظر في الأمانة العامة للاتحاد العربي التي باتت اليوم بأمس الحاجة إلى ضخ دماء جديدة مع خالص الحب والتقدير للأستاذ عثمان السعد والطاقم المعاون له، لكنه التغيير الذي تفرضه سنة الحياة!!
النعيمة وزلات اللسان!!
الكابتن صالح النعيمة أو الديناصور كما أسماه الزميل محمد بنيس عانى كثيراً من زلات اللسان فحتى وهو يعتذر في حواره بالشرق الأوسط من الأمير عبد الله بن مساعد لأنه تعرض لسموه في تصريح تلفزيوني بكلمات تم تلقينه إياها باعترافه نجده في جزئية أخرى من الحديث يقدم نفسه بصورة هزت كثيراً صورة صالح الشديد الاعتزاز بنفسه كما أنه لم يعجنبي في حديثه المتشائم عن المنتخب الوطني والتوقيت غير المناسب الذي اختاره لذلك!
والكابتن صالح أيضاً لم يعجبني وهو يقسم أنه تعمد الدخول للملعب يوم أن الغى المهنا الهدف الهلالي الشهير في مرمى النصر لإنهاء مشواره الرياضي على طريقته الخاصة، فالكبار لا يمكن أن يختاروا الإيقاف والمنع من دخول الملاعب نهاية لسيرة ذاتية ذائعة الصيت!
الكابتن صالح الذي تحدث للشرق الأوسط كان مختلفاً عن رجل خط الدفاع الأول في الهلال والمنتخب الوطني، فالكابتن طيب جدا وعندما يتحدث بانفعال ينسى نفسه ويبدو أنه مثل غالبية نجومنا الكبار الذين اعتزلوا بحاجة إلى ناطق رسمي حتى لا تتشوه صورتهم الجميلة ومكانتهم المرموقة بين جماهيرنا الرياضية!!
استثمار إدارة منصور!
صفقة عبد الرحمن القحطاني المجنونة الذي استعاره منصور البلوي رئيس الاتحاد لمدة عام في مقابل ثمانية ملايين ونصف المليون ريال وفوقها لاعب أجنبي والعيسى والسعيد هي دعوة مفتوحة لأنديتنا للاستثمار في ثروة الرئيس الاتحادي، فالهلال مثلاً الذي جدد مع الشلهوب أربع سنوات في مقابل خمسة ملايين يمكن أن يعيره للاتحاد لموسم واحد في مقابل خمسة عشر مليوناً والنصر الذي وقع مع الحارثي ثلاث سنوات في مقابل مليوني ريال يمكن أن يعيره للاتحاد موسماً واحداً في مقابل خمسة ملايين ريال!
وللأندية الراغبة في تسويق لاعبيها باتجاه الاتحاد ما عليها إلا إشاعة أن الهلال تدخل لإفساد الصفقة فهذا يتيح لها فرصة المزايدة على لاعبيها على طريقة صفقة عبد الرحمن القحطاني!
الصراف الآلي الاتحادي سيدعم خزائن أنديتنا وسيسهم في تدعيم صفوفها وفي ذات الوقت سيكرس سياسة أنا ومن بعدي الطوفان في نادي الاتحاد!!
الهلال وصفعة الخيبري!
ابتهج الهلاليون بفشل صفعة إدارة ناديهم التعاقد مع مدافع الوحدة طلال الخيبري الذي رفضه الهلاليون وهو في الثالثة والعشرين من عمره وركضوا خلفه بثلاثة ملايين وهو في الثالثة والثلاثين مرتاحاً على مقاعد الاحتياطيين في الوحدة!
كما فرح الهلاليون بتحول التعاقد مع طلال المشعل إلى مجرد إشاعة لكن حتى وهي إشاعة تظل مع صفعة الخيبري مؤشراً على شيء غير عادي يدور في الهلال فيا رجال الهلال ناديكم يناديكم للعودة به إلى ماضيه القريب الجميل حيث المواهب والنجوم الشابة التي تتنافس في تقديم المتعة الكروية والبطولات!!
الحزم أولاً يا نزار!!
زميلي في الجريدة وبلدياتي الإداري بنادي الشباب نزار العلولا استفزني كثيراً عندما طلب من خالد البلطان أن يترك الحزم ويتفرغ للشباب!!
نزار جامل الشبابيين الذين يعمل معهم على حساب الحزم ممثل محافظة الرس ومنطقة القصيم في دوري الكبار.. وبدلاً من أن يقف مع فريق (الديرة) يحرض البلطان على الابتعاد عنه.
ومن حسن حظ الحزماويين أن نظرة خالد البلطان تختلف تماماً عن العلولا فالبلطان يفتخر بالحزم وما وصل إليه وهو همه الأول من باب وفائه لديرته وتقديراً منه للفريق الذي بات واجهة مضيئة في الوسط الرياضي وهو أيضاً يدرك تماماً أن حاجة الحزم لتواجده ودعمه أكبر من حاجة الشباب!
خالد البلطان لن يضيف جديداً للشباب لكنه سيضيف الكثير للحزم الذي يشهد مع البلطان قصة نجاح أتوقع أن تكون في قمة إثارتها الموسم القادم!!
وسع صدرك!
* الزملاء عادل عصام الدين وصالح الحمادي وحافظ المدلج ونزار العلولا متحمسون لفكرة الحوار الوطني الرياضي على أساس أنه سيضع حداً لمشكلات الوسط الرياضي (التعصب والشغب الجماهيري والتراشق الإعلامي) لكن من وجهة نظري الشخصية أن هذه المشكلات لا تحتاج إلى حوار بل إلى قرار!!
* برازيلي 21 سنة صانع ألعاب يجيد تنفيذ الضربات الثابتة يوقع عقداً لمدة ثلاث سنوات صعب نهضمها!
* يقول ماجد الحكير راعينا في اللجنة الفنية أن يشارك اللاعبون الدوليون مع أنديتهم بأكبر قدر ممكن!
* المشكلة من سيحدد وكيف سيحدد (أكبر قدر ممكن) أو مثلاً (لا تأجيل للمباريات إلا للضرورة القصوى) فكل الإشكالات من الكلمات المطاطة!
* أعلن اتحاد كرة القدم أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد أي شخص يوجِّه تجريحاً خارج نطاق النقد الفني لأي حكم أو مراقب أو عضو لجنة الحكام الرئيسية أو الفرعية!
* الإجراءات القانونية عادة لا تنتهي ليتهم (شافوا شيء أسرع)!
* في مجمل الدوري ياسر أفضل لاعب لكن مشكلتنا أن التصويت يكون من نصيب صاحب الحدث الأقرب وأحيانا نتجاهل اللاعب بسبب نتائج فريقه!!
* واحد من المرافقين الإعلاميين لمنتخبنا الوطني في سنغافورة يقول في إحدى رسائله إن بواب الفندق سأله (ماجد معكم) وأنه يعرف ماجد من عام 1984م!!
* واحد آخر يقول إن طباخاً في الفندق وسائق تاكسي سألاه عن ماجد!!
* يعني ماجد في سنغافورة ساكن آكل راكب تاكسي ببلاش.. يستاهل أبوعبد الله كل هالدعاية!!
* سامي الجابر ضحية آراء غيره، فعندما قال الأمير محمد العبد الله الفيصل إن سامي أفضل من ماجد هوجم سامي إعلامياً وكذلك الحال عندما قال الأمير عبد الله بن مساعد أن بطولات سامي أكثر من الأهلي والنصر في انتظار، ماذا سيقال بعد تصريح نجم الكرة الخليجية جاسم يعقوب بأن سامي أعظم لاعب في تاريخ الكرة السعودية بالأرقام والحقائق!!
* فريق شبكة العالمي تأهل للمباراة النهائية في دوري المؤسسات بعد فوزه على المؤيد للسياحة والسفر والجمهور النصراوي ينتظر البطولة على أحر من الجمر!!