الرياض - فهد الشملاني

كشف وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور جبارة الصريصري أن المؤسسة تعتزم دعم أسطولها بحوالي 8 قطارات سريعة تختصر المسافة الزمنية بين الدمام والرياض لأقل من 3 ساعات.

وأضاف في رد على سؤال ل(الجزيرة) عقب توقيعه لثلاثة عقود لتأهيل الخط الحديدة أمس أن عقد توريد هذه القطارات سيبرم خلال الأسابيع القليلة القادمة. وأشار الدكتور الصريصري إلى نية المؤسسة إبرام عقد بأكثر من 400 مليون ريال لإيجاد وسائل متقدمة للاتصالات والإشارات المختلفة على الطريق الحديد لرفع وسائل السلامة وكذلك مشروع لوضع سياج جانبي الطريق من الدمام إلى الرياض ولفت معاليه إلى التخطيط لوضع جسور التقاطعات للحفاظ على القطارات من عبور السيارات غير النظامي وبقاء سرعتها بمستو ثابت.

وكان معاليه قد وقع بعد ظهر أمس ثلاثة عقود تهدف إلى تطوير البنية التحتية لشبكة الخطوط الحديدية التي تربط المنطقتين الوسطى والشرقية. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه العقود (147.874) مليون ريال.

يختص العقد الأول إلى تنفيذ مشروع ازدواج الخط الحديد بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بقيمة (67.058) مليون ريال ومدته (25) شهراً بينما العقد الثاني وقيمته (65.892) مليون ريال لتعديل المنحنيات ما بين الدمام والهفوف وتجديد (4) كم من الخط الحديد رقم (1) مع توفير العوارض الخرسانية من خارج مصنع الهفوف وتوفير (15) عربة بلست ومدته (18) شهراً، ويهدف العقد الثالث إلى تغيير العوارض الخرسانية المشروخة ما بين الكيلو 308 والكيلو 448 وتعديل منحنيات الخط الحديدي رقم (1) ما بين الهفوف والرياض بقيمة (15.024) مليون ريال ومدته (12) شهراً.

ووفقاً لمدير عام العقود بالمؤسسة العامة للخطوط الحديدية عبد رب الأمير السني فإن توقيع هذه العقود يأتي تنفيذاً للخطط الحديدية لمواجهة زيادة الطلب على خدمات النقل بالقطار وزيادة حجم المنقولات، مضيفاً أن التحسينات التي ستضيفها هذه المشاريع على الشبكة سوف يؤهلها إلى استيعاب حركة قطارات كثيفة تسير بسرعات عالية تصل إلى 180 كم/ساعة من خلال تطوير مواصفات منحنيات الخط بتوسيعها وتحسين قابلية حركة القطارات عليها، وتندرج هذه المشاريع ضمن خطة شاملة لمشاريع أخرى متكاملة تسعى المؤسسة من خلالها إلى خفض زمن الرحلة ما بين الرياض والدمام لتكون في حدود ثلاث ساعات.