«الجزيرة»- الرياض
أنهت شركة مرافق الترتيبات المالية الخاصة باتفاقيات المحطة المزدوجة لإنتاج الكهرباء والمياه في مدينة الجبيل الصناعية. كما قامت باستكمال الشروط في الوقت المحدد بعد أن تم تمويل المشروع من قبل عدة بنوك إقليمية ومحلية وعالمية لتوفير قروض عادية وإسلامية بمبلغ 3.4 مليار دولار.
أعلن ذلك سمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة شركة مرافق حيث قال (لقد تم اختيار اتحاد المطورين من بين ثلاث اتحادات عالمية في مجال الماء والطاقة والمتكون من سويز الدولية للطاقة ومؤسسة الخليج للاستثمار والشركة العربية لمشروعات المياه والكهرباء لتغطي الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء والمياه للأغراض الصناعية والتجارية والسكنية) مضيفاً أن الإمداد يشمل مدن المنطقة الشرقية بكميات كبيرة من مياه الشرب تصل إلى حوالي (500) ألف متر مكعب يومياً ولا سيما أنها تعد المحطة المزدوجة الأكبر من نوعها في العالم حيث بلغت تكلفتها 12.6 مليار ريال تنتهي في مارس 2010م.
وأوضح ان مشروع المحطة المزدوجة بالجبيل يحتوي على محطة كهرباء ومحطة تحلية بطاقة 2750 ميجاوات و800 ألف متر مكعب يومياً على أساس نظام (BOOT) وهو التشييد والتملك والتشغيل ثم نقل الملكية لمدة عشرين عاماً بحيث تكون ملكية المشروع 30% لشركة مرافق و60% لاتحاد المطورين ونسبة 5% لكل من الشركة السعودية للكهرباء وصندوق الاستثمارات العامة، مشيراً إلى أنه سوف يتم بيع إنتاج المحطة من المياه والكهرباء إلى شركة توريد المياه والكهرباء توريد وهي الشركة الحديثة المملوكة بالكامل لمرافق.
يشار في هذا الصدد إلى أن قرار القيادة بإنشاء شركة مرافق والمحطة المزدوجة يعد توجها استراتيجيا يتوافق مع المتغيرات العالمية واستجابة لبرنامج الخصخصة لبعض القطاعات الحكومية المناسبة بهدف تقديم خدمات شاملة ومتكاملة للصناعات بأسعار اقتصادية تمكنها من المنافسة إقليمياً وعالميا وجذبا للاستثمارات المحلية والعالمية لمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.