التعليم الفني والتدريب المهني قاعدة صلبة لبناء مجتمع صناعي تتحرك فيه الأيدي وتتلطخ في الكفوف بزيت عجلات النمو الاقتصادي وثمة تجارب عديد لدول أسست نموها وصناعاتها على ثقافة العمل والتدريب المهني.. لكن الثقافة المحلية وللأسف ما تزال تصر على محاصرة هذه الرؤية لتحبس المنتمين إليه في إطار الفشل الدراسي والتأخر المعرفي.. وقد يكون لذلك ما يدعمه في حالة أو مرحلة ما إلا أن هذه النظرة السلبية لا يمكن لها أن تتحول دون كسر الحواجز أمام هذا التعليم وربطه بالتعليم العالي.. لن أكون منظراً وسأطرح تساؤلاً مباشراً كما طرحه ويطرحه الكثيرون: كم عدد أبناء مسئولي وموظفي التعليم
الفني والتدريب المهني الملتحقين بمعاهد المؤسسة!! وهل يتمنون لأبناهم هذا المستقبل في ظل واقعه الحالي؟!