الملاحظ هذه الأيام أن الوطيس حامٍ على رئاسة الأندية وعلى عضوية مجالس الإدارات، فنادي أبها يتنافس على رئاسته أربعة أشخاص وعلى عضوية المجلس عشرون شخصاً ونادي الفتح أيضاً يتنافس على رئاسته أربعة أشخاص، أما نادي الأمل بالبكيرية فوضعه أدهى حيث هناك رئيسان كل يدعي أنه الرئيس الحقيقي وأحدهما أقفل الخزينة ويرفض فتحها، وفي الطائي الأمور تتجه نحو التأزيم، وفي الجبلين هناك من يجمع المستندات لإزاحة الرئيس الحالي ليكون الجزاء من جنس العمل، وهناك أندية أخرى تعاني نفس المشكلة!!! ما الذي حصل؟ وما الذي تغير؟ لتصبح مسؤوليات الأندية مطلب بعدما كانت مهرب إنها جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الذين سمحوا لتشجيع استثمار المجال الرياضي والاستثمار بالأندية بشكل وفر الموارد المالية التي تعين وتساعد أي مسؤول بالأندية على العمل بدون حرج وإلغاء مصطلح رئيس بدرجة شحاذ التي كانت سائدة إلى عهد قريب وجعلت الأغلبية يتحاشون تسلم مسؤوليات الأندية رغم رغبتهم العمل على إذكاء التنافس وتنشيط الحركة الرياضية لذلك يتوجب سن النظم والمراجع واللوائح التي تسهل وتساعد على حسم أي خلاف تنافسي بشكل عادل، لأنه من الواضح أننا مقبلون على حالات تنافسية قد تجلب الضرر للأندية ما لم يكون هناك نظام وضوابط تحدد متى وكيف يتم التغيير وتسليم وتسلم المسؤولية بحيث لا تكون العملية مزاجية أو اعتباطية أو تعسفية أو تجاذبية، والمشهد الحالي لهذه الأندية التي تشهد هذه التجاذبات كافٍ لأن يكون بمثابة بحث لواقعية النظم القائمة ومناسبتها لاحتواء هذه التجاذبات أو لتأكيد حاجتنا لسن المزيد من اللوائح حماية للأندية من أن تكون ضحية لتجاذبات مزاجية فردية تضطر الكثيرين للوقوف موقف المتفرج رغم يقينه ومعرفته بفردية المشكلة.
رحماك ربي
إبراهيم الشعيل كابتن الجبلين السابق آخر جيل المخلصين الذين يلعبون للشعار الذي يرتدونه وليس للمادة فقد ابنه وحفيدته وزوجة ابنه الذين قضوا نتيجة حادث مروري أليم نسأل الله لهم الرحمة والغفران وأن يربط الله على قلوب أسرهم وأقاربهم وأن يلهمهم الصبر والسلوان إنه سميع مجيب.. {{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
رئيس سابق لنادي الجبلين
kfalafnan@hotmail.com