تقام المباراة على إستاد (سانتياجو برنابيو) بالعاصمة مدريد، وينتظر أن يسافر خلف خيتافي إلى العاصمة نحو 15 ألفا من أنصاره ومشجعيه، كما ينتظر أن يسافر خلف أشبيلية نحو 20 ألف مشجع.
وربما يكون من الطبيعي أن تتجه كافة الأنظار صوب لاعبي فريقي أشبيلية وخيتافي عندما يلتقيان اليوم السبت في المباراة النهائية لبطولة كأس ملك أسبانيا لكرة القدم، للتعرّف على هوية بطل الكأس في هذه المباراة التي يغيب عنها الكبار. ولكن بدلاً من التركيز على لاعبي الفريقين ومتابعة منصة التتويج، سينصب معظم الاهتمام في هذه المواجهة على مدربي الفريقين خوان دي راموس مدرب أشبيلية وبيرند شوستر مدرب خيتافي، بعد أن أصبح الاثنان من أكثر المدربين جذباً للاهتمام والعقود المغرية في عالم التدريب خلال الفترة الحالية. والحقيقة أن التكهنات حول مصير هذين المدربين يلقي بظلاله على المباراة النهائية لكأس ملك أسبانيا، لأن كلاً منهما قد يقود فريقه في مباراة اليوم للمرة الأخيرة قبل الانتقال لتدريب ناد آخر.