*الرياض - واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الحرص على مكافحة المنشطات في الرياضة السعودية، هذه الظاهرة التي تنافي الخلق الرياضي وتشوه المفهوم التنافسي الشريف علاوة على كونها ضرباً من ضروب الغش والخداع وتشكل خطراً يهدد الرياضة والرياضيين بشكل عام وذلك انطلاقاً من كون السعودية في مقدمة الدول الموقعة على إعلان (كوبنهاجن 2003م لمكافحة المنشطات) الذي بموجبه بدأ العمل الدولي الجماعي وبشكل مكثف ودقيق لترسيخ مفاهيم التنافس الشريف وخلو الرياضة من شبح المنشطات.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لسمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز للعدد الأول من النشرة التوعوية التي تصدرها اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات تحت مسمى (ليس منا) الهادفة إلى نشر الوعي وزيادة المعرفة حول موضوع المنشطات.
من جانبه أشاد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في كلمة مماثلة في العدد الأول بالجهود التي تبذلها اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في سبيل نشر الوعي الرياضي الشامل فيما يتعلق بالمنشطات المحظورة رياضياً وأضرارها وسبل الوقاية منها وطرق الكشف عنها الذي يأتي انطلاقاً من حرص المملكة على التفاعل مع سياسة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات التي وجدت لتؤكد على التوجهات الدولية الرامية إلى مكافحة آفة المنشطات التي باتت تشكل خطراً تهدد الرياضة والرياضيين بشكل عام.
ونوه سموه في هذا الصدد بالسياسة التي تنتهجها اللجنة السعودية في سبيل التوعية ومن خلال هذا الإصدار حيال أضرار المنشطات والعمل على نبذ مجتمعنا الرياضي السعودي لكل ما قد يؤثر على نزاهة وشرف اللعب النظيف في جميع المجالات الرياضية.