واصلت السوق السعودية أداءها السلبي للأسبوع الرابع على التوالي بعد أن أنهت تعاملاتها الأسبوعية عند مستوى 7.022 نقطة منخفضة 52 نقطة ما يعادل 0.7 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع الماضي عند 7.074 نقطة، وقد استطاعت السوق التقليل من حدة التذبذب خلال تعاملات الأسبوع بواقع 316 نقطة مقارنة بتذبذبها 500 نقطة الأسبوع الماضي، وخلال تعاملات الأسبوع كسرت السوق حاجز الـ 7000 نقطة وأغلقت أدنى من هذا الحاجز لثلاثة أيام متتالية إلا أنها استطاعت العودة والإغلاق أعلى من مستوى الـ 7000 نقطة نهاية تداولات الأسبوع.
أداء المؤشر العام
لا زال مؤشر السوق السعودية (TASI) يجري تعاملاته داخل القناة الهابطة إلا انه لا زال محافظا على سلوكه السعري بحيث إن المؤشر العام لم يخترق حاجز الدعم الرئيسي عند مستوى 6.767 نقطة ولكن السوق فنيا لم تعطِ إشارة بإمكانية الاحتفاظ بالمراكز داخل السوق حتى الآن وتكون هذه الإشارة في حال استطاع المؤشر اختراق حاجز المقاومة 7.250 نقطة والإغلاق أعلى منها وهي إشارة لبدء سلوك سعري إيجابي جديد وبدء مسار صاعد يستهدف مستويات 7.850 نقطة وفي حال أن المؤشر العام عاود التحرك سلبا ولم يستطع الحفاظ على مستوى قاعه السابق 6.767 نقطة فستكون السوق عرضة لزيارة مناطق الدعم الواقعة بين مستوى 6.420 نقطة و5.650 نقطة.
المؤشرات الفنية
* مؤشر الإستكاستك (Stocastic 1):
المؤشر لا زال محافظا على مساره وفي بداية انكسار إيجابي لاختبار منقطة مقاومته ويعتبر في مناطق شراء آمنة.
* مؤشر القوه النسبية (RSI 2):
بدء هذا المؤشر بعكس مساره متجها لاختبار مقاومته وفي حال نجح في اختراقها ستكون إشارة لبدء المسار الإيجابي.
* مؤشر ديماند إندكس (Demand Index 3):
كما هو حال مؤشر ال(RSI) فمؤشر الديماند قريب من اختبار خط المقاومة التي توضح في حال استطاع اختراقها تغلب قوى الشراء في السوق. (المؤشرات الفنية - أسبوعية)
أداء القطاعات
القطاع البنكي
أنهى مؤشر القطاع البنكي تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 18.536 نقطة مرتفعا 52 نقطة ما يعادل 0.3 بالمائة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 18.482 نقطة، فنيا يكون قطاع البنوك قريب من اختراق مقاومته عند مستوى 18.700 نقطة وبإغلاق مؤشر القطاع أعلى من مستوى المقاومة يكون القطاع في بداية مسار إيجابي جديد ويمثل مستوى 17.900 نقطة دعم القطاع.
القطاع الصناعي
أنهى القطاع الصناعي تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 16.811 نقطة منخفضا 299 نقطة ما يعادل 1.7 بالمائة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 17.110 نقطة، فنيا يكون مستوى 17.450 نقطة مقاومة القطاع والإغلاق أعلى منه يعتبر بداية لمسار إيجابي جديد بينما يقع مستوى دعم القطاع عند 15.800 نقطة.
قطاع الأسمنت
أنهى مؤشر القطاع الأسمنتي تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 5.129 نقطة خاسرا 17 نقطة ما يعادل 0.3 بالمائة، فنيا يكون مستوى 5.250 نقطة مقاومة القطاع التي في حال استطاع القطاع اختراقها يبدأ في مسار وسلوك إيجابي جديد ويتمثل دعم القطاع عند مستوى 5.020 نقطة.
قطاع الخدمات
أنهى مؤشر قطاع الخدمات تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 1.749 نقطة منخفضا 78 نقطة ما يعادل 4.3 بالمائة، فنيا يكون مستوى 1.870 نقطة مقاومة القطاع التي بإغلاقه أعلى منها يكون القطاع في بداية بناء مسار إيجابي جديد بينما يمثل مستوى 1.730 نقطة دعم للقطاع.
قطاع الكهرباء
أنهى مؤشر قطاع الكهرباء تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 1.171 نقطة دون تغير عن مستوى إغلاق الأسبوع الماضي، فنيا يعتبر قطاع الكهرباء قريب من اختبار مستوى مقاومته عند 1.175 نقطة وفي حال استطاع القطاع اختراق مستوى المقاومة قد يشهد القطاع تحرك إيجابي بينما يمثل مستوى 1.110 نقطة دعم القطاع.
قطاع الزراعة
أنهى مؤشر القطاع الزراعي تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 3.394 نقطة منخفضا 279 نقطة ما يعادل 7.6 بالمائة، فنيا لم يتخذ القطاع الزراعي مسار إيجابيا لعدم إغلاقه أعلى من مستوى مقاومته عند 3.560 نقطة ويظل دعم القطاع عند مستوى 2.800 نقطة. ويشهد قطاع الزراعة لعدة أسابيع انخفاضات كبيرة قد تشير إلى تحول السيولة من هذا القطاع إلى قطاعات أخرى.
قطاع الاتصالات
أنهى مؤشر قطاع الاتصالات تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 2.375 نقطة كاسبا 41 نقطة ما يعادل 1.8 بالمائة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 2.334 نقطة، فنيا يكون قطاع الاتصالات قريب من اختراق مقاومته عند مستوى 2.410 نقطة لي بدء مسار إيجابيا في حال أغلى أعلى منها، ويمثل مستوى 2.270 نقطة دعم.
قطاع التأمين:
أنهى القطاع التأمين تاملاته الأسبوعية عند مستوى 1.284 نقطة خاسرا 110 نقاط ما يعادل 8.2 بالمائة ويعود سبب مواصلة القطاع أدائه السلبي رغم نشاط التداول فيه لتركز التداولات على الشركات الجديدة غير المحسوبة على مؤشر القطاع، فنيا يشكل مستوى 1.390 نقطة منطقة مقاومة القطاع الذي بإغلاقه أعلى منها يبدأ القطاع بالتحرك إيجابا بينما يمثل مستوى 1.275 نقطة دعم القطاع.
وبالنظر إلى القراءات الفنية للقطاعات يعتقد أن يكون التأثير الأكبر خلال تعاملات هذا الأسبوع على المؤشر العام من خلال قطاعات البنوك والكهرباء والاتصالات وهي القطاعات الأقرب في استطاعتها لاختراق مناطق المقاومة لها وبدء مسارات جديدة.
الاستثمار في السوق
ماليا يمكن للمحافظ الراغبة في الاستثمار بالسوق إيجاد فرص تشكل عائداً استثمارياً جيداً (الربح الموزع) ومجزياً بين 5 و7 بالمائة وتتضح هذه الفرص بثبات الشركات التي تحمل قيمة إيجابية جيدة حتى في وجود أداء سلبي للسوق، ويجدر الإشارة إلا أن المستثمرين ينظرون إلى العائد على الاستثمار قبل النظر إلى مكرر ربحية الشركات.
إدراج كيان
يتم إدراج كيان للبتروكيماويات للسوق هذا اليوم وسط حيرة المتعاملين حول القيمة التي ستفتتح الشركة تعاملاتها فيها دون التفكير بالاحتفاظ بأسهم الشركة واعتبرها خيارا استثماريا جيدا.
محلل أوراق مالية
عضو جمعية الاقتصاد السعودية
ThamerFAlSaeed@Gmail.com