تدرس عدد من المؤسسات الحكومية والقطاعات العسكرية، مشروعاً تقدمت به منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي (ICDL) بالمملكة، يقضي بتحفيز العاملين في تلك المؤسسات والقطاعات من أجل القضاء على أمية الحاسب الآلي.
ويتضمن المشروع بالنسبة لمنسوبي المؤسسات الحكومية، دراسة إمكانية إيجاد طريقة لتحفيز هؤلاء الموظفين للتعامل مع الحاسب الآلي وبرامجه في التطبيقات المكتبية الأساسية، وذلك من خلال المطالبة بإضافة بند في لائحة التدريب والابتعاث يحفز جميع الموظفين في الأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة على اكتساب المهارات الأساسية في استخدام الحاسب الآلي والإنترنت.
فيما يتضمن المشروع بالنسبة للقطاعات العسكرية، دراسة إمكانية منح حوافز وظيفية للمتمكنين من مهارات استخدام الحاسب الآلي الأساسية، بحيث تحتسب مهارات الحاسب الآلي الأساسية على أنها جزء لا يتجزأ من طبيعة عمل جميع منسوبي هذه القطاعات وليست خاصة بفئة معينة دون غيرها.
ويأتي هذا المشروع، وفقاً للعضو المنتدب للمنظمة بالمملكة الدكتور سليمان بن محمد الضلعان، في إطار المساعي التي تبذلها المنظمة للمساهمة في تحقيق الأهداف التي ترمي إليها المملكة المتمثلة في القضاء على أمية الحاسب الآلي بين العاملين في القطاعين الحكومي والعسكري، والانتقال خلال خمس سنوات إلى مصاف الدول العشر الأولى في مجال تطبيق تقنية المعلومات، وبناء مجتمع معلوماتي يضاهي المجتمعات المتقدمة بحلول عام 2020، بالإضافة إلى المساهمة في إشاعة أساسيات استخدام الحاسب الآلي والإنترنت بين جميع المواطنين عامة وموظفي الدولة خاصة، لتفعيل نظام التعاملات الإلكترونية في الأجهزة الحكومية الذي سوف يبدأ تطبيقه على جميع الإدارات خلال ثلاث سنوات.
