*كتب - سامي اليوسف
بعد فشل نجم نادي النصر المعتزل ماجد عبد الله في الحصول على لقب أفضل لاعب خليجي في تاريخ دورات الخليج في استفتاء قناة دبي الرياضية قبيل انطلاقة خليجي 18 بالإمارات، والذي فاز به عن جدارة النجم الكويتي المعتزل جاسم يعقوب.
تحاول قناة النصر الفضائية جاهدة في إعادة ترشيح نجمها المفضّل ماجد عبد الله للقب جديد من اختراعها في تصويت تحت عنوان (أفضل مهاجم خليجي) واضعة عدة خيارات يأتي في مقدمتها بالطبع ماجد عبد الله ثم منصور مفتاح وجاسم يعقوب وزهير بخيت وأقحمت اسم النجم الجماهيري سامي الجابر عنوة في استفتاء يفتقر للمنطقية والعدل.
ويبدو أن القناة والقائمين عليها يريدون تتويج نجمهم المفضّل بدافع التعصب بلقب الأفضلية على حساب المهنية والمنطقية والعدالة في الترشيح والتصويت، والسؤال المطروح: أليست الإجابة معروفة سلفاً بدون تصويت؟
فالقناة نصراوية خالصة ولا يتابعها سوى النصراويين وقلة من جماهير الأندية الأخرى من خلال مرور أشبه بمرور الكرام فلماذا يكلّف القائمون على القناة أنفسهم بوضع مثل هذا الاستفتاء المحسوم سلفاً لنجم أصحاب القناة.
فهل يتوقّع المحايدون أن يفوز نجم دورات الخليج جاسم يعقوب باللقب النصراوي أو النجم الجماهيري سامي الجابر بلقب قناة جمهور النادي المنافس؟!
تماماً كما لو فعلت قناة الهلال السوداني أو الأهلي المصري الفضائيتان لنجوم ندييهما فهل نتوقّع أن يفوز لاعب سعودي في استفتاء قناة خاصة أو تتبع ملكيتها لناد مصري أو سوداني أو قطري، مثل هذه الاستفتاءات تفتقد للأسس العلمية وأبسط القواعد المهنية وهي: الحيادية والمصداقية.
بالطبع سيتقبل المتلقي نتائج استفتاء قناة دبي بصورة فيها مصداقية وثقة أكبر من قناة (غصب) ماجد أفضل مهاجم خليجي!!
إلا إن كانت قناة نادي النصر تعمد إلى رفع معنويات نجمها المفضّل بلقب (ترضية).