كتب - سلطان الجلمود
اعتبر محمد جمعة الحربي عضو شرف نادي الشباب وأحد رؤسائه السابقين زيارة الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري للنادي وافتتاح جملة من المشاريع الاستثمارية بمثابة البشرى السارة للشبابيين، وهذه ليست بغريبة من سموه الكريم، فالأمير خالد بن سلطان كان يوجه جميع إدارات نادي الشباب بالاستثمار، وأعتقد أن هذه المشاريع أكبر هدية من سموه لنا كشبابيين، وأكبر بطولة يحققها نادي الشباب، وحقيقة أن جميع الشبابيين فخورون كل الفخر بأن هذا الرجل الذي يعد الداعم الأول لناديهم، ويعتزون بأن جميع الإنجازات الرياضية التي تحققت لنادي الشباب، وكان للأمير خالد بن سلطان دور مهم وفعال فيها، وكان لتوجيهات سموه السديدة ودعمه اللامحدود هو الأساس في المكانة التي وصل لها نادي الشباب بين الأندية السعودية بعد أن كان نادي الشباب في طي النسيان، وأنا كان لي الفخر بتلقي توجيهاته ودعمه الكبيرين، وكانت الساعد الأول لي أنا وزملائي في الشباب من إداريين ولاعبين، وكل من كان يعمل معنا في تحقيق باكورة البطولات الشبابية، واستمرت المسيرة الشبابية المظفرة بعد ذلك، وأنا كشبابي معاصر للشباب أعتز وأفتخر بأنني كنت أعمل تحت توجيهات رجل الشباب الأول وقلبه النابض، ولا ننسى الجهود الكبيرة والدور المهم الذي كان يقوم به الأمير خالد بن سعد الذي كان له دور أساسي في إنجازات الشباب، وأتمنى أن يكون في الوقت الحالي دور مهم للأخ خالد البلطان، ومن يأتي بعده بالمحافظة على إنجازات النادي وتحقيق المزيد من الإنجازات سواء الرياضية أو الاستثمارية، ومن هنا أهنئ الشبابيين بصفة خاصة والجماهير الرياضية بصفة عامة على باكورة الاستثمارات الرياضية التي بدأها نادي الشباب، وأتمنى من جميع الأندية أن تحذو حذو نادي الشباب، وأن نجد تنافسا بين الأندية السعودية في مجال الاستثمار، وتكون جاهزة مبكرا للخصخصة، وأشيد بكل احترام، وتقديرا لجهود القيادة الرياضية برئاسة الأمير سلطان بن فهد، ونائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد، والتي كانت الاستثمارية للأندية أحد ثمرات جهودهم وسعيهم الحثيث على بناء مستقبل الرياضة السعودية، ودعم الأندية، من أجل أن نصل للهدف المنشود، واختتم جمعة حديثه بأن خالد البلطان الرئيس الحالي لنادي الشباب سيكون له دور مهم في العمل الاستثماري.
من جانبه أكد نائب رئيس نادي الشباب تركي الخليوي أن الزيارة شرف كبير لكل الشبابيين، وقال: إن تدشين الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان لمنشآت النادي بعد تطويرها بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل شرف كبير وفخر لكل الشبابيين، مشيرا إلى أن الاهتمام الكبير الذي تجده الرياضة السعودية من قبل ولاة الأمر ألقى بظلاله على تطور الكرة السعودية بدليل وصول المنتخب الأول لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية.
وأكد الخليوي أن يشعر بالفخر والاعتزاز وهو يشهد النقلة الكبيرة لنادي الشباب بتدشين أكبر مشروع تجاري على مستوى الأندية الذي سيحقق الاكتفاء الذاتي للنادي بعد الانتهاء من تنفيذه، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود التي بذلها ويبذلها رئيس النادي خالد البلطان الذي سخر كافة الإمكانيات من أجل تطوير النادي في جميع المجالات الرياضية، والاستثمارية، والتي ستلقي بظلالها على النادي في مواصلة تحقيق الإنجازات.إلى ذلك وصف أمين عام نادي الشباب عبدالله القريني الزيارة ببطولة تعويضية لعشاق الليث، وأضاف: إننا كنا نسعى لتحقيق بطولة هذا الموسم على مستوى الفريق الكروي، ولكن جاءت هذه الزيارة لتكون بمثابة بطولة حقيقية للمكانة التي يحتلها الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان، والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل في نفوس كل الرياضيين بشكل عام، الشبابيين بشكل خاص، متمنيا أن تكلل هذه الجهود في الوصول بالنادي إلى مصاف العالمية في جميع المجالات، وأضاف القريني: ما تم إنشاؤه من تطوير للمنشآت لم أشاهده من قبل في أي ناد سعودي، حقيقة إنه عمل جبار يحق لنا كشبابيين أن نفخر ونعتز به.
واعتبر عضو شرف النادي الأستاذ خالد المشيقح هذه الزيارة تاريخية، وقال: إن اليوم.. واليوم يعد يوما تاريخيا لكل الشبابيين، وأضاف: كما أن الزيارة تشريف لكل الشبابيين، وبطولة بحد ذاتها للمكانة الكبيرة التي يحتلها الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان، والرئيس العام لرعاية الشباب، وسمو نائبه في قلوب الشبابيين بشكل خاص، والرياضيين في المملكة بشكل عام، وأضاف: إن ما تم إنجازه هو ثمرة جهود وتوجيهات الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان الذي لا يألو جهدا في تقديم ما من شأنه علو وشموخ الشباب ليبقى بطلا كعادته.من جانبه قدم عضو مجلس الإدارة المشرف على القطاعات السنية بنادي الشباب كنعان الكنعاني شكره لرئيس النادي خالد البلطان على الجهود التي يبذلها من أجل الشباب، مؤكدا على أن هذا الجهد الجبار ليس بمستغرب على رجل تتلمذ على يد الرئيس الفخري والأب الروحي لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان الذي بجهوده ودعمه اللامحدود أوصله للبطولات، معتبرا تدشين سموه لمنشآت النادي والمشروعات الاستثمارية، وذلك بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل حدثا يعتبر الأبرز من نوعه في الموسم، ومصدر فخر لنا كشبابيين، وسيلقي بظلاله على النادي في السنوات المقبلة في جميع المجالات، وأضاف إنهم في مجلس الإدارة يسعون ويبذلون جهدهم من أجل الكيان الذي يقف على رأسه الأمير خالد بن سلطان رمز الشباب الأول.