* يجب أن تتغير نظرتنا نحو المباريات التجريبية التي تسبق المشاركات الرسمية، حيث لا نلقي بالاً لنتائجها معتبرين النتائج أمراً ثانوياً في مثل هذه المباريات. وهذا غير صحيح فالعمل الجيد لا بد أن تكون نتائجه جيدة أيضاً، لذلك فالخسائر التي يتلقاها المنتخب في مبارياته التجريبية يجب أن ننظر لها باهتمام بالغ ونحاسب المدرب عليها خصوصاً خسائر المباريات الأخيرة في المعسكر.
* * *
* فريق الوحدة الإماراتي بدأ يستعد للهلال في البطولة الآسيوية منذ الآن، حيث تعاقد مع لاعبين برازيليين جديدين بمبالغ باهظة مما يؤكّد عزمه على تخطي الهلال وبلوغ دور الأربعة في المسابقة.
* * *
* بعيداً عن أي بهرجة إعلامية فليس هناك سوى النادي الأهلي فقط من يعمل وفق منهجية علمية ورؤية فنية صحيحة من خلال مشروعات الأكاديمية ومركز الأمير عبد الله الفيصل للناشئين والشباب التي يحظى برعاية ودعم سمو الأمير خالد عبد الله، وحتماً سوف يجد الأهلي نفسه بعد سنوات قليلة يقف في المقدمة وحيداً وبمسافة لا يمكن قياسها عن من خلفه. وسوف تؤهل هذه المشروعات الأهلي للسيطرة على البطولات الكروية المحلية بمختلف فئاتها. ولن ينافس الأهلي إلا من يقتفي أثره في العمل ويفعل مثلما يفعل.
* * *
* تكريم اتحاد التنس للأستاذ سليمان بن محمد الثاقب والد اللاعبين عمر ومحمد الثاقب من نادي الوشم على اهتمامه ورعايته لموهبة ابنيه مما أهلهما لقيادة منتخباتنا الوطنية في التنس وتحقيق نتائج مشرِّفة خارجياً هو بادرة يستحق عليها الاتحاد الثناء. فمثل هذه المبادرات تكشف واقعية مسئولي اتحاد التنس واعترافهم بجهود المشاركين معهم في صنع الإنجازات.
* * *
* بقدر اعتزازنا بحكمنا الدولي خليل جلال وفخرنا به نتساءل أين الآخرون؟! خليل جلال في كأس العالم وفي أمم آسيا، وحتماً في الأولمبياد الآسيوي وكذلك العالمي فهو الواجهة المضيئة للتحكيم السعودي. ولولا هذه الموهبة التحكيمية الوطنية لغاب اسم الحكم السعودي عن كل المحافل الدولية.
* * *
* الفترة الزمنية القصيرة التي وجد مدرب منتخبنا نفسه محشوراً فيها لإعداد الأخضر لنهائيات كأس آسيا تتحملها اللجنة الفنية بسوء برمجتها لمسابقات الموسم.
* * *
* منذ اليوم الأول لاستقالتهما أكّدنا في «الجزيرة» أن رئيسي الهلال والاتحاد مستمران في منصبيهما!