*«الجزيرة» - احمد السويلم
مع قرب تداول أسهم كيان الأكبر إصداراً في السوق السعودية السبت القادم، واستمرار الاكتتاب في أسهم جبل عمر، بدأت السوق في الصباح على هبوط، فنزل المؤشر إلى مستوى جديد بعد انهيار فبراير 2006م ليصل إلى 6777 نقطة كحد أدنى لتدخل قوى شراء مغتنمة نزول الأسعار لشركات العوائد، فقد استردت السوق أمس جزءاً من نقاطها المفقودة أول أمس والذي هوى فيه المؤشر 213 نقطة حيث استطاع أن يسترجع المؤشر 113 نقطة مرتفعاً 1.6% ليغلق المؤشر عند مستوى 6974 نقطة واقترب بشدة من حاجز 7000 نقطة عند مستوى 6990 نقطة كحد أعلى. وقد ساهم سهم سامبا في دفع المؤشر للصعود فقد نفذ في الصباح 116 ريالاً كحد أدنى ليغلق في ختام التعاملات عند 124 ريالاً والذي دفع بعض الشركات الرئيسة لتعويض بعض الخسائر القاسية ليوم السبت الماضي - تأثراً من حجم الاكتتابات المربكة - فارتفع كل من الاتصالات ريالاً إلى 60.75 وسابك 50 هللة إلى 112.25 ريالاً وسافكو ريالين إلى 123.75 ريالاً وارتفعت أسهم قطاع المال بقيادة الرياض 6.5% إلى 50.5 ريالاً والفرنسي 5% إلى 60.75 ريالاً ولم يلاحظ أي تراجع لأسهم البنوك.
وقد شمل الارتفاع 73 شركة من أصل 89 شركة تم تداول أسهمها متصدراً الارتفاع ساب تكافل في ثاني يوم للتداول فيه ليغلق عند الحد الأعلى 10% بلا عروض إلى 65.5 ريالاً في تداولات 3.3 ملايين سهم تلاها الفنادق الصاعدة 9.5% إلى 32 ريالاً في تداول تجاوز 1.4 مليون سهم وزجاج صعدت في الدقائق الأخيرة 6.5% إلى 40.5 ريالاً وبنك الرياض احتل المرتبة الرابعة صعوداً تلاهم أسمنت الشرقية واتحاد اتصالات ارتفعا 4.5% إلى 71.5 - 49.5 ريالاً على التوالي. وفي نطاق الشركات المتراجعة والتي بلغت 8 شركات حيث منيت الأسماك بأكبر هبوط بلغ 7% إلى 74.25 ريالاً تلاها ثمار تراجعت 5% إلى 58.25 ريالاً والشرقية الزراعية تراجعت 4% إلى 64 ريالاً وشمس فقدت 3% إلى 50 ريالاً ومعدنية 2% إلى 56 ريالاً والغذائية 1.5% إلى 34.25 ريالاً. ويلاحظ أن جميع الشركات الأكثر تراجعاً تندرج في نطاق شركات المضاربة التي أُنهكت من عمليات الضغط الجاري خلال الأسبوعين الماضيين.
ومن حيث القيمة تصدرت ثمار بمبلغ 559 مليون ريال تلاها الفخارية التي استحوذت على سيولة بلغت 337 مليون ريال صاعدة 2.5% إلى 118 ريالاً والأسماك بلغت سيولتها 267 مليون ريال والشرقية الزراعية استحوذت على سيولة 242 مليون ريال بينما سابك بلغت سيولتها 234 مليون ريال وهو ما يفسر عزوف المتداولين عن الانخراط في التعامل في شركات العوائد وبقاء السيولة الكبرى في شركات المضاربة.
هذا وقد صعدت إجمالي نقدية السوق قليلاً إلى 5.152 مليارات ريال توزعت على 119 مليون سهم جاءت عبر 180 ألف صفقة.