تشهد محلات بيع الملابس النسائية هذه الأيام في العاصمة المقدسة حركه تجارية نشطة؛ حيث قام أصحابها بعرض الكثير من الملابس النسائية الجاهزة من مختلف الماركات، كما أطلقوا حملة تخفيضات كبيرة على مختلف أنواع الملابس؛ مما دفع الكثير من النساء إلى المسارعة باستغلال هذه الفرصة، وهو ما أدّى إلى حدوث حالة من الازدحام في كبرى الأسواق المشهورة ببيع الملابس النسائية في مكة. وتجيء هذه الحركة التجارية والإقبال المتزايد من السيدات على شراء الملابس في ظل الاستعداد للعطلة الصيفية ومواسم الأفراح التي تكثر عادةً في مثل هذه الأوقات من كل عام.يقول أحمد باحشوان: إن هذه الأيام تشهد فيها محلات بيع الملابس الجاهزة، وبخاصة ملابس السيدات، حركة شرائية كبيرة؛ نظراً إلى قرب موسم الأفراح، مضيفاً أن الدخل اليومي لكل محلّ يصل إلى أكثر من (3500 ريال) بالنسبة للملابس العادية.
وكشف صاحب أحد محلات بيع الفساتين النسائية أن قيمة الفستان تتراوح بين 1000 إلى 5000 ريال، مؤكداً أن ارتفاع الأسعار سببه أن هذه الأيام تمثّل موسماً لهذا النوع من تجارة الملابس.
ومن جهة أخرى، قدّر عدد من أصحاب محلات بيع الملابس الجاهزة والأقمشة النسائية أن تصل مبيعات المحلات بالعاصمة المقدسة التي يبلغ عددها أكثر (1700 محل) إلى 100 مليون ريال خلال العطلة الصيفية التي تزداد فيها مناسبات الزواج والأفراح، مرجعين ذلك إلى القوى الشرائية التي تشهدها هذه المحلات.