المشروع الجديد الذي تعتزم المؤسسة العامة للتقاعد تدشينه قريباً حول إقراض الموظفين لبناء مساكن لهم هو مشروع مثل الحلم!!.. وقد نشرت في هذه الصحيفة ملامح لهذا المشروع (الحلم) ولأنه حلم فقد ضحكت من فقرة في شروط الإقراض للموظف وهي:

(ألا يكون للموظف قرض آخر لدى أي جهة بنكية أو شركات أو مؤسسات)!!

فكرت كثيراً في هذا المشروع (الحلم) ووجدت أن مؤسسة التقاعد لن تجد من تقدم له قرضاً لبناء سكن!.بطبيعة الحال لن تجد المؤسسة موظفاً ليس (عليه) أقساط سيارات وأقساط من قروض الأسهم (الخسرانة) وأقساط الأراضي.. وسلسلة لا تنتهي من القروض غير ميسرة!إذن هو مشروع (حلم).. ولأنه كذلك فيجب عليك أخي الموظف أختي الموظفة شرب الحليب الدافئ قبل النوم للاستمتاع بأحلام سعيدة مؤجلة برعاية مؤسسة التقاعد!!.

تركي بن إبراهيم الماضي