*الرياض - عبد الله الحصان
أكد نبيل بن أمين ملا مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس أن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة تهدف إلى تطبيق أفضل المعايير المستمدة من جوائز الجودة العالمية والإقليمية مثل جوائز مالكولم بودلدريج الأمريكية وجائزة الجودة الأوروبية وجائزة ديمنج اليابانية وجائزة دبي للجودة، موضحاً أن هناك تسعة معايير للجائزة تشمل القيادة الإدارية والتخطيط الإستراتيجي والموارد البشرية وإدارة الموردين (الشركاء) وإدارة العمليات والتركيز على المستفيد والمعلومات والتحليل وأثر المنشأة في المجتمع ونتائج الأعمال.
وأوضح في اللقاء الذي نظمته الهيئة بالتعاون مع غرفة الرياض أمس للتعريف بالجائزة أن هناك العديد من الفوائد والانعكاسات للجائزة على الاقتصاد الوطني ودعم الصادرات الوطنية والنفاذ إلى أسواق 150 دولة الذين هم أعضاء في منظمة التجارة العالمية بعد أن أصبحت المملكة عضواً فيها، مؤكداً أن الجودة قد أصبحت ركيزة أساسية وخياراً استراتيجياً وأن بقاء الشركات والمؤسسات في المنافسة الحادة والتحديات المستقبلية يستلزم بالضرورة تطبيق معايير الجودة الشاملة.
ودعا معاليه الشركات والمؤسسات الوطنية التقدم لنيل الجائزة لما تقدمه من فوائد ومزايا وما تحققه من انعكاسات إيجابية تعود على المنشآت بالنفع والفائدة على المدى القريب والبعيد، مشيراً إلى أن الأمانة العامة للجائزة تستقبل في الوقت الحاضر طلبات الشركات من القطاع الخاص بشقيه الصناعي والخدمي والتي ترغب في الحصول على الجائزة.
واختتم معاليه كلمته موضحاً أن الجائزة سوف تمنح في دورتها الأولى لأفضل أربع شركات اثنتين منها في قطاع الخدمات والاثنتين الأخريين في قطاع الإنتاج، وتسعى الجائزة في السنوات المقبلة إلى إدخال بقية القطاعات وعلى رأسها القطاع الحكومي لنيل الجائزة، وقدم معاليه الشكر والتقدير للغرفة التجارية بالرياض ولكافة القائمين والمنظمين لهذا اللقاء.
ومن جهة أخرى يفتتح وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس الدكتور هاشم بن عبدالله يماني صباح يوم الثلاثاء المقبل مبنى فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة.