أنهت الإدارة الهلالية اتفاقها مع المحترف الليبي طارق التايب للاستمرار في صفوف الفريق الكروي الأول والمشاركة معه في الموسم القادم بجميع مسابقاته بنفس المميزات التي كان يحصل عليها في عقده الحالي وهي مرتب شهري يوازي 50.000 دولار وتأمين سكن عائلي فاخر وسيارة إلى جانب مقدم العقد.وسيوقع اللاعب عقده الجديد بعد عودته من إجازته التي يقضي حالياً جزءاً منها في تونس وسينخرط في التدريبات مع انطلاقتها يوم السبت 7-7- 2007م.من جهة ثانية يتدارس الهلاليون حالياً وعبر عدة اجتماعات متفرقة ضمت أعضاء من الإدارة ومن الجهازين الإداري والفني للفريق الكروي الأول فكرة (الاستفادة) من العدد الكبير للاعبين المقيدين في الكشوفات بتفعيل ما يسمى ب(المقايضة) وذلك بإعارة مجموعة منهم أو التنازل عنهم نهائياً لمصلحة أندية أخرى (بدون مقابل مادي) شريطة الحصول على لاعبين آخرين من هذه الأندية لضمهم للفريق الأزرق مقابل مبلغ مالي معقول يدفعه الهلال يكون اقل من المبالغ التي ستطلبها هذه الأندية بدون المقايضة.ويسعى الهلاليون بجدية تامة لضم لاعبين بارزين في مراكز يحتاجها الفريق الأزرق وخصوصاً في خط الدفاع.تجدر الإشارة إلى أن الهلاليين دخلوا في مأزق كبير وباتوا ملزمين بالاستغناء عن عدد كبير جداً من الأسماء ربما يتجاوز الثلاثين على اعتبار أن أنظمة ولوائح اتحاد الكرة حددت العدد المسموح بقيده في الكشوفات ب40 اسماً فقط في حين تم تصعيد أكثر من 20 اسماً من درجة الشباب دفعة واحدة انضموا لزملائهم في الفريق الأولمبي بعد القرار الجديد لاتحاد الكرة بتعديل أعمار لاعبي فرق الشباب الموسم المقبل.وإن حدث هذا الأمر فهي المرة الأولى في تاريخ هذا الكيان الذي يتم فيه الاستفادة بأي شكل من الأشكال من المنسقين حيث كان في السابق يتم (إهدؤهم) إلى الأندية الأخرى (مجاناً). ويخشى محبو الهلال أن تطال مقصلة التنسيق (كالعادة) النجوم الصغار على حساب اللاعبين الكبار سناً والذين لم يعد لديهم أي جديد يمكن أن يفيدوا به الفريق.وفي شأن ذي صلة بالقاعدة الكروية الزرقاء فقد أصدرت الادارة المشرفة برئاسة الأمير بندر بن محمد قراراً بإعفاء الإداريين السابقين في درجة الناشئين (عبد المحسن العبيد وعبد الرحمن العويس) وإسناد المهمة للاعبين السابقين (فهد العشيوي وفيصل الفرشان) وضم المدرب الوطني (ممدوح الجعيثن) إلى الجهاز الفني للناشئين مساعداً أول للفرنسي (كوراك) الذي تم التعاقد معه قبل أيام لقيادة الفريق.

فيما تم إعادة المدرب الوطني سعد المنصور إلى حيث كان يعمل سابقاً مساعداً لمدرب براعم المدرسة الكروية.