الجائزة التي منحتها اللجنة الأولمبية الدولية لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل تؤكد حالة الإعجاب والتقدير الدولي لفكر ووعي سموه ودوره في خدمة الأنشطة الرياضية والشبابية المحلية والعربية والقارية والدولية، وقيمة الجائزة في كونها تعنى بالفكر والقدرة على التخطيط بما يحقق الأهداف المنشودة.
والأمير نواف بن فيصل شخصية ذاع صيتها في الأوساط الرياضية والشبابية الدولية بفضل النجاحات التي يحققها في كل مشاركة يمثل فيها الرياضة السعودية أو العربية وقدرته على توحيد المواقف وجمع الصف بدبلوماسيته ولباقته وحكمته وقدرته على الإقناع.جائزة اللجنة الأولمبية الدولية (الرياضة والفكر الأولمبي) هي أيضاً تكريم للرياضة السعودية التي خطت خطوات متقدمة جداً بأفكار شابة ترسم المستقبل برؤية ثاقبة.
الحكم السعودي.. الحماية أولاً!
قدمت لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم خطتها لتطوير التحكيم والحكام التي اشتملت على لائحة جديدة لمكافآت الحكام وتخصيص جوائز سنوية لأفضل الحكام وتكثيف المعسكرات الداخلية وإقامة معسكرات خارجية والتفاهم مع الاتحادات التي ترتبط مع الاتحاد السعودي لكرة القدم باتفاقيات تعاون وتبادل للحكام لمنح الحكم السعودي الفرصة للمشاركة واكتساب الخبرة.لكن الملاحظ أن الخطة التطويرية المعلن عنها لم تتطرق إلى أم المشكلات التي تعترض الحكم السعودي التي هزت الثقة فيه وفتحت المجال للحكم الأجنبي، وهي التصريحات الإدارية والتعليقات الصحافية التي تنال من الحكم المواطن وتتجاوزه أحياناً لتصل إلى محيط عمله وأسرته!الحكم السعودي الذي يبدع في مشاركاته الخارجية يؤكد أنه بحاجة إلى الحماية المعنوية لكي يبدع داخلياً، وكل الحكام الشرفاء يرون أن منع تلك التصريحات التي تهزهم وسط الجماهير في الملعب وتحرجهم في منازلهم وفي مقار أعمالهم ومجتمعهم مقدم على أية حوافز أخرى، فالحكم بدون أجواء من الثقة لا يمكن أن يعطي مهما عملت لتأهيله ومهما أعطيته من حوافز مادية!أيضاً الخطة التطويرية لم تتطرق الى مسألة احتراف الحكام على الرغم من أهميته في تطوير الأداء ولذلك ننتظر المزيد من التفاصيل حول هذه الخطة التي هي على الرغم من هذه التحفظات خطوة في مشوار إعادة الثقة للحكم السعودي.
الرأي الآخر مهم جداً!
حفل الأسبوع الماضي بالعديد من الآراء القيمة حول مسابقات كرة القدم المحلية في ثوبها الجديد، شارك فيها عدد من أعضاء الشرف والإداريين والمدربين والإعلاميين مقدمين خلاصة تجاربهم وآرائهم يحدوهم الأمل في أن يتم تفعيل أطروحاتهم بمناقشتها على صعيد مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم وأمانته العامة ولجانه المختلفة.
هناك من تحدث عن إلغاء المربع كخطوة كانت هي مطلب الجميع لكن وحتى لا نتأسف على المربع لا بد من تقديم دوري بدون مؤجلات وتنظيم مشاركات الأندية الخارجية وجدولة مباريات الدوري بما لا يسمح كثيراً بوجود مباريات تأدية واجب لبعض الفرق في مراحل الحسم وضمان حضور نجوم المنتخبات الوطنية مع أنديتهم في كل مراحل الدوري وهي مسألة محسومة بتنظيمات الاتحاد الدولي لكرة القدم التي تحدد مدة تفريغ اللاعبين للمنتخبات، وهذا يلغي تلك الأفضلية التي كانت تمنح للفرق التي تتفرج على المنتخبات الوطنية وتستغل غياب نجوم الآخرين لحصد النقاط! وهناك من طالب بأن تكون مسابقة كأس الأمير فيصل بنظام الدوري العام وتخصص لمن هم دون الثالثة والعشرين وبدون مشاركة اللاعبين الخمسة الكبار، ففي هذا إتاحة الفرصة لاكتشاف المزيد من المواهب الشابة وتفادي إرهاق الكبار مع زيادة المسابقات!تلك الآراء تزامنت مع تصريح مقتضب لسمو الأمير نواف بن فيصل في أعقاب اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم أشار فيه سموه إلى أن اتحاد كرة القدم يسعى إلى إلغاء أي قرار لتأجيل المباريات إلا في حالة الضرورة القصوى وتحقيق المساواة في عدد المباريات التي تلعبها الأندية في الموسم الواحد، واتخاذ القرار المناسب في مشاركات الأندية خارجياً بما يضمن التمثيل المشرف والاستقرار لمسابقاتنا المحلية، وهذا يؤكد حرص اتحاد كرة القدم على تقديم موسم كروي مثالي - إن شاء الله -. بالمناسبة نجم الأسبوع الماضي كان هو صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله الذي استضافه الزميل خالد قاضي في لقاء مهم جداً حيث كانت إجابات سموه بمثابة أوراق عمل ناقشت مسابقات الموسم القادم وشؤون الاحتراف والاستثمار في الأندية والتوثيق الرياضي وآلية العمل الإداري في أنديتنا وقضايا التحكيم، وكان اللقاء فرصة للاستفادة من فكر وخبرة ووعي الرمز الرياضي الكبير.
وسع صدرك!
** المشروع الاستثماري الضخم الذي سيكشف عنه النقاب غداً بنادي الشباب المتمثل في استغلال موقع النادي الجغرافي الاستراتيجي هل يدفع بقية الأندية إلى النظر في إمكانية تغيير مواقعها الحالية!!
** الواكد ذكي جداً حصل على مليونين وهو يدخل مرحلته الأخيرة في الملاعب واختار الفريق الذي يضمن اللعب فيه أساسياً!
** يوردانيسكو درب الهلال في فترة سابقة وحقق معه نجاحات لا يمكن تجاهلها لكن هذا لا يعني أن يعود الهلاليون إلى هذا المدرب بناء على تلك النجاحات، فالهلال الآن غير ووضعه الحالي يؤكد أن الجنرال ليس هو المدرب المناسب!
** يوردانيسكو.. أوسكار.. ديمتري.. بوكير.. العجلاني.. ما في هالبلد إلا هذا الولد!
** يقول (فيجو) كنت حريصاً على اللعب للاتحاد فقد تعبت من التمارين وأبحث عن الراحة!
** وعندنا يعتبرون زيارة فيجو والتصوير مع قميصه إنجاز للرئيس الذهبي!
** سعيد غبريس صاحب الجوائز الشهيرة يقول إن فيجو تملص من عقده مع الاتحاد وينصح الشيخ منصور بأن لا يندم على ضياع فرصة التعاقد معه!
** فكر استثماري!
** في مسابقة إذاعية بعنوان (حقق حلمك) اتصل نصراوي وقال: حلمي أن يفوز النصر ببطولة، قالت له المذيعة: هذا حلم يصعب تحقيقه!
** مالك إلا شريط نهائي 1415 هـ أو قناة أهداف النصر بالهلال!
** عندنا المجاملة هي التي تحكم العلاقة بين اللاعب والنادي أما الاحتراف الذي ينظم هذه العلاقة فيأتي ثانياً؛ لذلك تجد النادي يجدد عقود بعض لاعبي الخبرة على الرغم من أن مستوياتهم تتراجع بحكم السن!
** مقدم العقد يضمن حق اللاعب ويفرط بحق النادي!
** ناد يتعاقد مع مدرب لمدة ستة أشهر وناد آخر يتعاقد لمدة موسم واحد، والسؤال ماذا يمكن أن يقدم المدرب في هذه الفترة القصيرة جداً؟!
** البطولة العربية وجدول مبارياتها الذي يمتد لعدة أشهر أكثر ما يرهق فرقنا ويعطل مسابقاتنا!
***
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 6384 ثم أرسلها إلى الكود 82244
