يمثل 23 معدل العاملين في نشاطات البحث العلمي والتطوير لكل 100 ألف نسمة في المملكة ويعد هذا الرقم معدلاً منخفضاً جداً حيث يبلغ في بعض الدول المتقدمة إلى 500 شخص لكل 100 ألف نسمة ولا تتجاوز نسبة الإنفاق على البحث العلمي لدينا 0.03% بينما تصل في الدول المتقدمة إلى 3 % !!.
النظر إلى تجارب الاقتصاد العالمي يوضح الدور الكبير الذي ساهم به البحث العلمي في دعم اقتصاديات تلك الدول, والمساهمات الجبارة التي قامت بها بعض مراكز الأبحاث في تطوير صناعات جديدة وذات قيمة مضافة كبيرة؛ وفي الوقت الذي يبلغ فيه إلى عدد مراكز الأبحاث في المملكة 175 مركزاً يبرز السؤال عن طبيعة الأبحاث التي تنتجها ومدى ارتباطها الفعلي بواقع تطوير المنتجات في السوق المحلي ومشاركتها الفعلية في دعم الناتج المحلي الإجمالي!!.