عدد قليل من رياضيي (كورة الأندية) لا يعلمون بإقامة دوري في كرة القدم لمدارس المملكة باسم (دوري موبايلي للمدارس المتوسطة والثانوية) وأن ختامه أقيم تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم وأن شركة (موبايلي) تبنت هذه الفكرة الرائعة ودعمتها ماديا حتى أصبحت حقيقة واقعة، وقد أقيمت المباريات التي شارك فيها حوالي (400) مدرسة متوسطة وثانوية على ملاعب عدة مدن في المملكة، وشارك في التحكيم حكام معتمدون من اتحاد كرة القدم السعودي منهم حكام دوليون.
هذه خطوة ثابتة في الطريق الصحيح، فالمدارس هي (أم المواهب) وحاضنتها، ومنها يتخرج الموهوب إلى الميادين الأخرى، وتحية للشركة التي فكرت في ذلك في وقت كان الجميع فيه مشغولين بأمور لا تستدعي أفراد الصفحات الرياضية لها، ولا تهم مستقبلنا الرياضي، ويجب علينا تشجيع مثل هذه الخطوة من القطاع الخاص الذي نشكو بخله وعقوقه، وأن نشد على أيدي القائمين على هذه الشركة شاكرين لهم ما قاموا به، ومتأسفين على إهمالنا لجذور رياضتنا، ومتأسفين أيضا على عدم حضور مندوب عن الاتحاد السعودي لكرة القدم للمباراة النهائية بجانب معالي وزير التربية والتعليم، إلا أن ما يسعد هو أن أعين كشافي الأندية كانت حاضرة وبكثافة.
عن غربلة فريق الهلال
لأن الهلال لم يفز بأية بطولة بكرة القدم هذا الموسم فإنه بدأ يواجه ما واجهه غريمه نادي النصر - المبتعد زمنا عن المنصات - من منغصات كالمطالبة باستقالة الإدارة وغيرها إلا أن أسوأ ما واجهه هو مطالبة بعض محبيه بتجديد شباب الفريق الأول، وذلك بتسريح من وصفوهم بعواجيز الفريق وهذه مطالبة نزيهة في ظاهرها، إلا أن (وراء الأكمة ما وراءها) فهي سلاح ذو حدين قد تقصم ظهر الفريق كما حدث للنصر هذا الموسم الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط، وقد يدفع الهلاليون الثمن غاليا في الموسم المقبل إن استجابوا لهذه المطالبة.
ولا شك أن التجديد مطلوب في أغلب أمور الحياة ومنها الرياضة، ولكن على مسؤولي الهلال ألا يقتنعوا بأن كل مطالبة هي حقيقة يجب الأخذ بها وعليهم ترك الأمور الفنية ومنها تقييم مستويات اللاعبين ومدى حاجة الفريق لخدماتهم للمدرب القادم والمسؤولين الفنيين بالفريق.
وبلا شك ستأتي مطالبات أخرى لا تتعلق بقائمة الفريق وفي كل الأحوال، فالمعنيون بالإدارة مسؤولون وسيحاسبهم تاريخ ناديهم ذات يوم على ما فعلوه، ففكروا يا جهابذة الإدارة أنتم ونظراؤكم في الإدارات الأخرى ألف مرة في أي خطوة قد تتخذونها مستقبلا، والله المستعان.
تعاقدات الاتفاق والقادسية
تعاقد نادي الاتفاق مع مدرب لتدريب فريق كرة القدم هو البرتغالي أوليفيرا، وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح، والحمد لله أن المدرب العربي (سواء كان سعوديا أو تونسيا أو غيرهم) تم حذفه من قائمة الخيارات الاتفاقية، فالسعودي أصبح (ممرن طوارئ) فقط، قد يدرب أحد الفرق مباراتين أو ثلاثا في وسط أو نهاية الموسم، والتونسي تلاءم مع مجاله الأنسب في دوري أندية الدرجة الأولى، لأنه لا يستطيع السير بفرق الممتاز، وإن كان السويح والعجلاني قد سجلا بعض النجاحات التي تحسب لهما ولكنها متواضعة، والمدرب المصري قد يفضل أندية الدرجة الثانية أو الثالثة.. وهكذا، ولكن الأوروبي أو البرازيلي هو الأنسب لدوري الأضواء بالرغم من تواضع قدرات بعضهم.
المهم أن الاتفاق بتعاقده مع هذا المدرب سجل نجاحا في الاختيار ونرجو استمراره إلى نهاية عقده - لصالح الفريق - فبقاؤه يعتمد على قبول اللاعبين لشخصيته أولا، ثم الخطط الفنية، والنتائج الإيجابية للفريق هي خليط هذين الشيئين.
أما بالنسبة للقادسية فيحز في النفس أنه يملك إمكانيات مادية هائلة ومواهب واعدة ومع ذلك فنتائجه لا تمثل حقيقة الفريق، ففي موسمنا المنصرم كاد يهبط إلى الدرجة الأقل لأن لاعبيه الأجانب (مغاربة) ومدربه (مغربي) لم يكونوا بمستوى الطموحات، وبالرغم من الشقوق الواضحة للعيان في مثل هذه التعاقدات (المغربية) فلا زال مسيروه مصرين على سياسة التعاقد هذه، وإذا كان الفريق قد نجا هذا الموسم من مذبحة الأولى، فقد لا ينجو الموسم القادم إذا بقت نظرتهم هذه.
الآن سمع الرياضيون عن اعتذار العراقي عدنان حمد عن تدريب الفريق، وعدم الاتفاق مع المصري طه بصري.. ولله الحمد.. ومسيرو القادسية سربوا اسم مدرب برازيلي يدرب أحد الفرق المغربية يتفاوضون معه، والسؤال الذي يردده المتابعون هو لماذا يصر مسيروه على أن تمر تعاقداتهم غالبا بالمملكة المغربية، ولماذا الاتفاقيات القدساوية المبدئية يكون طريقها سالكا في (كازابلانكا).
غيض من فيض
- المدرب أنجوس - مدرب المنتخب - بدأ عمله بالتصاريح الرنانة أهدانا فيها كأس آسيا ومنتخب شاب.
- من كثر هذره قل فعله.
- إرهاق الدوري وراء إصابات لاعبي المنتخب.
- هل الواكد أمنية المدرجات الصفراء.
- مسؤول نصراوي يقول: تعاقدنا مع الواكد لأنه اسم كبير (نسي الأخ عمره).
- الاتحاديون أوضحوا أن عقدهم مع فيجو لا يسمح إلا بانتقاله لنادي الإنترميلان فقط.
- مسكين فيجو لم يجد أمامه إلا نادي الإنتر.
- لم يتفضل فيجو بلمس فانيلة فريقنا في الصورة (المفروضة) التي التقطت معه في دبي.
- إن كان حقيقة أن مسؤولي نادي الاتحاد سيقاضون فيجو فحتما سنشهد فصالا مخيبا.
- أغمدت كل السيوف التي كانت تنتظر بفضل هدف المنتشري.
- الهلال الذي كان الكابوس الدائم له كان طوق نجاته.
- تم استحداث بطولة رابعة لذا سيكون الموسم القادم حافلا بالإثارة.
- قد تنغص إثارة الدوري جداول المطرسة المنتظرة.
- هل سنرى في الموسم القادم رئيسا جديدا لأحد أنديتنا.
- محمد الفيفي (الشباب) موهبة واعدة قضى عليها عناد الطرفين.
- فريق الوحدة بدأ فترة البيات الصيفي بتلقي ملايين الريالات.
- بفقد الخليج في الممتاز سنفتقد رابطة مشجعيه الرائعة.
وأخيراً
الحرف لميخائيل نعيمه (مرة أخرى)
كلما بريت القلم براني