Al Jazirah NewsPaper Tuesday  16/06/2007 G Issue 12679
الاقتصادية
السبت 1 جمادىالآخرة 1428   العدد  12679
قال إن مناقشات ماراثونية سبقت إقراره.. العيسى ل«الجزيرة»:
(التايم شير) سيعزز منشآت الإيواء السياحي ويدعم توظيف الشباب

الرياض - علي بن طحنون

بعد اعتماد اللائحة التنظيمية ل(التايم شير) التي تعني المشاركة في الوقت.. وفي ظل المنافسة الكبيرة بين الشركات الكبيرة التي تعمل في هذا المجال لتحقيق النمو السياحي في المملكة بدا أن تطبيقه بالصورة المطلوبة أمر ملح في الوقت الحالي حتى تعرف أهدافه بين (عامة الناس) الذين يجهلون كثيراً من ملامحه. مدير إدارة التراخيص والجودة بهيئة السياحة المهندس محمد بن أحمد العيسى التقته (الجزيرة) وتحدث لها عن نظام (التايم شير) وقال إن من أولويات الهيئة تعزيز دور منشآت الإيواء السياحي كون المجتمعات والدول تعتمد كثيراً على السياحة.

وأشار إلى أن المملكة تتميز عن غيرها بالسياحة الدينية، وأكد أن (التايم شير) بدأ ينتشر في المملكة منذ نحو 3 سنوات، وخصوصاً في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأضاف: قامت عدد من المشروعات لاستقطاب عدد كبير من السائحين، كما أن منشآت الإيواء السياحي بدأت تنتشر في منطقتي الرياض وجدة، ومن ثم تعمم في جميع المناطق.

وعن الجوانب السلبية للنظام يقول العيسى: انتشار مسوقين داخل وخارج المملكة دون أن يكون لهم تنظيم أو جهة ترعى النشاط، وبالتالي حصلت إخفاقات، ويستدرك بالقول إن هناك تنسيقاً مع وزارة التجارة وبعض الجهات التنظيمية لضبط الممارسات الخاطئة لإزالة التخوف من بعض المستثمرين، وأكد أن إقرار نظام المشاركة في الوقت (التايم شير) أُقر بعد مناقشة ماراثونية مع وزارة التجارة وهيئة الخبراء ومجلس الشورى، وتوّجت الجهود بصدور مرسوم ملكي في شعبان من العام الماضي.

أما عن مميزات النظام فيقول مدير إدارة التراخيص والجودة بالهيئة: إنها تتلخص في استغلال الوحدات السكنية (الإيواء السياحي) على مدار العام وتخفيض التكاليف المادية على السواح والحد من ارتفاع المبالغ التي يدفعونها في الإيواء السياحي، ويضيف أن من مميزاته خلق روح المنافسة بين المستثمرين وكذلك يفتح المجال لتوظيف الشباب السعودي، وهو يتيح للسائح أيضاً الشراء في منطقته وقضاء إجازته في منطقة أخرى بنفس السعر، سواء كان داخل المملكة أو خارجها.

وفيما يتعلق بحجم النمو في القطاع السياحي والعقاري فيختم محمد العيسى حديثه بقوله: نحن في البداية ونتوقع أنه خلال العامين المقبلين يكون لدينا أرقام كبيرة بعد صدور اللائحة التنظيمية.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد