الدمام - سامي اليوسف
في تصرف غير مسبوق مع ثورة جوالات الأندية، الخدمة الاتصالية التي برزت مع مطلع الموسم الفارط، دعا بعض الاتفاقيين إلى إلغاء اشتراكهم في خدمة جوال ناديهم في تعبير عن سخطهم وتبرمهم الصريح من ضعف الخدمة وغيابها عن متابعة أخبار النادي.
وكان وصول المدرب البرتغالي توني اوليفيرا (55 عاماً) لمقر النادي واجتماعه مع الإدارة ممثلة بالرئيس عبد العزيز الدوسري وتجوّله على مرافق النادي بمثابة الشرارة التي شعللت حدة الانتقادات من لدن الجماهير الاتفاقية بسبب (سبات) خدمة جوال ناديهم التي اشتركوا بها عن مواكبة الخبر أسوة بالأندية الأخرى. مما دعا البعض منهم إلى المطالبة عبر موقع النادي الإلكتروني الرسمي بمقاطعة الخدمة تحت عنوان (فليكن شعارنا - كيف نلغي الاشتراك بجوال الاتفاق؟).
محدودية المشتركين وضعف الخدمة الاتصالية وعدم مواكبة مستجدات الأخبار الاتفاقية جعلت (جوال الاتفاق) تتراجع في مؤخرة الترتيب من بين خدمة جوالات الأندية السعودية.