حتى وإن أعلن سمو الأمير (الهلالي) محمد بن فيصل استقالته من رئاسة النادي التي لم تترجم حتى الآن بصفة رسمية.. فإنه لا يزال متربعاً على عرش قلوب الهلاليين الذين أثلج صدورهم وأشاع مساحة الفرح في دواخلهم بعد أن قرر استعداده التام على تكفله بتحمل كافة مصاريف موازنة إقامة احتفالية هلالية كبيرة لمناسبة مرور (خمسين) عاماً على تأسيسه.
هذا الخبر السعيد يجب استثماره جيداً بوجوب الإسراع في تشكيل لجنة عليا منظمة ولجان فرعية لبحث كيفية وبرنامج الاحتفالية الزرقاء التي لا يمكن القبول بها إلا أن تكون بمستوى مكانة الهلال.. نادي بطولات الألعاب المختلفة.. النادي الجماهيري والحضور المتميز الكبير!
.. ليست القضية استقدام منتخب دولي كالبرازيل أو إيطاليا أو ألمانيا أو نادٍ عريق كبرشلونة وريال مدريد أو ميلان.. لكن الأهم يتعلق بالمواكبة العملية والفعلية لتقديم الهلال بصورته الذهنية للجمهور داخل المملكة وخارجها..
وسامحونا!!
فيجو (شعللها)
بنت (بو خضور) وكيلة أعمال اللاعب فيجو البرتغالي قالت الحقيقة كاملة التي حاول البعض طمسها.. منذ بدء عملية (طبخة) التعاقد المهزلة.. كان الشارع الرياضي السعودي برمته على غير قناعة بتلك الصفقة التي انقلبت في ما بعد إلى (صفعة) بحق رياضتنا جراء المسلسل الكوميدي الذي طالت (حلقاته) وكانت نهايته تلك الضربة الموجعة التي سددتها (بنت بو خضور) عبر مقابلات وتصريحات صحفية كشفت فيها عن مماطلات وألاعيب صدرت من شخصية اعتبارية.. لكن للأسف خذلته مصداقيته في التعامل مع الآخرين!
.. إشكالية (فيجو) ذلك اللاعب (المسكين) الذي تبخرت أحلامه التي كانت تراوده منذ صغره باللعب لفريق العميد السعودي.. يجب طرحها على طاولة البحث والدراسة والوقوف على حيثيات المشكلة واتخاذ القرار المناسب بحقها.. إذ إنه ليس من المقبول واللائق السكوت على مثل هذه المواقف دون صدور رأي رسمي بهذا الشأن.. إما أن تكون وكيلة أعمال فيجو غير صادقة.. وتتلاعب بالحقيقة..
أفيدونا..
وسامحونا!!
يا صلاح.. لا يهمونك!!
أعلم أخي العزيز صلاح الغيدان مقدم البرنامج الشهير (99) بأنك في حفظ الله ورعايته.. طالما أنت تحفظ الله وتؤمن به، وقد نذرت نفسك جندياً في خدمة الإسلام والمجتمع.. فلا تأبه ولا تكترث للتهديد الذي صدر اتجاهك من قِبل قنوات السحر والشعوذة.. وكشفت بطلان ألاعيبهم وممارسات الدجل والضحك على الذقون عن طريق تخصيصك حلقة من البرنامج عن قنوات الزيف والضلال، التي تزعم امتلاكهم قدرات سحرية خارقة لعلاج الأمراض وغيرها.
... اللهم اجعل أخانا صلاح الغيدان.. وكل من يحارب السحر والشعوذة في حمايتك واكفهم شر الأشرار وكيد الفجار والمشعوذين والسحرة.. اللهم احفظهم من كل مكروه ومن شرور أعمالهم.. ونسألك يا رب العباد أن تشفي مرضى السحر وأن تبطل عمل كل ساحر.. يا حي يا قيوم.. اللهم آمين!
.. وسامحونا!!
سامحونا.. بالتقسيط المريح!!
* تهنئة حارة أزفها لنجم النصر والمنتخب اللاعب سعد الحارثي بمناسبة توقيعه عقد تشغيل (الجوال) كفرصة لتواصله مع عشاق فنه الكروي والتعرف على آخر أخباره بمصداقية تامة بعيداً عن الإشاعات التي تلاحقه.. ونتمنى له مستقبلاً توقيع (عقد) مماثل داخل الملعب مع تسجيله للأهداف والمساهمة في دفع فريقه لتحقيق البطولات التي يترقبها جمهور العالمي بفارغ الصبر!!
* تحية تقدير بالغة أسطرها بحق علاء الكويكبي مهاجم الوحدة الذي يختلف عن غيره من اللاعبين.. باعتباره لم يهضم (حقوق) المدرب الوطني البارع خالد القروني.. فقد قالها علاء بصوت مسموع.. يُعتبر القروني المدرب الذي بنى الفريق الوحداوي الحديث، وله أيادٍ بيضاء لا يمكن تجاهلها في مرحلة سابقة أشرف خلالها على إعداد وصناعة غالبية نجوم الوحدة الحاليين.
.. شكراً علاء على هذا الإنصاف، وتلك الحقيقة التي لم يذكرها أحد غيرك!!
* رئيس سابق لأحد أندية الممتاز التي حافظت على البقاء بشق الأنفس أفاد في تصريح صحفي بأنه الأحق من غيره في رئاسته لإدارة ناديه خلفاً للرئيس الذي أعلن استقالته مؤخراً.. لكنه لم يوضح مبررات ودواعي تلك الأحقية!
.. يا أخي (اقبلوها انتخابات) واعمل على الفوز بالرئاسة عن طريق الحصول على ثقة غالبية أعضاء الجمعية العمومية!
* يُقال.. والعلم عند الله بأن آخر (تقليعات) نادي الرياض أن العامل الوافد هو من يتولى إدارة استثمار (مسبح) النادي.. إن كان هذا صحيحاً.. سنقولها.. على الرياض السلام!!
* رائع جداً.. عبد اللطيف الحسيني.. حيث قال في اللقاء الذي أجراه معه الزميل النشط أحمد العجلان وبما نصه: (من العيب جداً أن يترك الإنسان المكان الذي يعمل فيه ومن ثم يتحدث عن المشاكل التي تحصل فيه).
هذه هي الثقافة التي نأمل انتشارها بين أفراد المجتمع عامة والمجتمع الرياضي بخاصة!؟
وسامحونا
بعيداً عن الرياضة!
صدق أو لا تصدق.. هذا الرجل ينام كل ليلة في الجنة!!
يروى أن ثلاثة رجال من العاملين الكادحين ضاق بهم الرزق في قريتهم.. لذا قرروا بالاتفاق التوجه إلى مدينة مجاورة لطلب العمل فيها والعودة في نهاية كل أسبوع لزيارة أهاليهم بالقرية.. لكن أحدهم قطع على نفسه عهداً بوجوب المبيت يومياً في قريته حيث ما أن تبدأ الشمس بالرحيل ويؤدي صلاة المغرب إلا وينطلق مسرعاً لقريته ويعود للعمل مع الصباح الباكر..
.. وجه زملاؤه له نقداً لاذعاً حتى بلغ مرحلة السخرية.. قالوا له: لماذا تحمِّل نفسك ما لا طاقة به.. فتقطع هذا الطريق الطويل - ذهاباً وإياباً - لتنام عند أهلك.. وأنت الذي كما نعرفك ليس عندك زوجة ولا أولاد!!
.. جاء رده عليهم كالصاعقة.. لعلمكم أنني أذهب كل ليلة بهدف المبيت في الجنة!
.. تعالت ضحكاتهم.. وصارحه أحدهم بالقول.. لقد عهدناك قبل اليوم رجلاً عاقلاً.. وإنني لأنصحك بزيارة الطبيب لعلك تشفى بإذن الله!
هنا.. قال: لماذا لا تأتون بيني وبينكم حكماً.. إما أن يصدقني أو يكذبني! فوافقوه على هذا الاقتراح.. وذهب جميعهم إلى إمام مسجد القرية والمشهود له بالمعرفة وسعة الاطلاع.. والذي سأل الرجل (دائم السفر بين القرية والمدينة) عن حكايته.. وأجاب: أنا شاب وحيد أمي وعائلها في هذا الزمان.. إذا انتهيت من عملي سرت متوكلاً على الله إلى قريتي وبعد وصولي أسارع إلى تقبيل رأس أمي.. ثم أعد لها وجبة العشاء وما أن تؤدي الصلاة حتى تتجه لفراشها.. ولا أنام إلا تحت أقدامها.. ومع صلاة الفجر أوقظها لتأدية الصلاة.. ثم أجهز الفطور ونتناوله معاً وأعمل من بعد على قضاء حاجاتها.. ثم أرجع من القرية للعمل شاكراً الله حيث الشعور النفسي والروحي يغمرني حقاً بأنني قد نمت ليلتي في الجنة!
.. قال الإمام (الحكم) لقد صدق صاحبكم.. ذلك أن الرسول محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم قال: (الجنة تحت أقدام الأمهات).. وأضاف هنيئاً لك ولكل إنسان بار بوالديه!
... وسامحونا.