تحليل - أحمد حامد الحجيري
استمر أداء السوق بنفس الآلية التي تم التعامل بها أمس الأول ولكن بمعدلات أقل مما كان عليه بالإضافة لاخضرار إقفال بعض الشركات الصغرى وهو ما توقعناه مع حدة الانخفاض الذي سجله مؤشر الاثنين مما جعل تداولات أمس في وضع سلبي مع عدم غياب ما يستنهض القوى الشرائية القيادية الساحبة للطلب على أسهم الشركات الكبرى نتيجة ازدياد العرض فيها مع ترقب نزول اكتتاب المملكة بالإضافة لعوامل أثر الضغط المكتسبة في السابق المتضمنة طرح اكتتابات جديدة، كذلك عدم الإفصاح عن موعد إدراج أسهم كيان، حيث استهل السوق حركته اليومية متأرجحاً خلال عشر دقائق سجل فيها قمته عند 7160 نقطة متحولاً بعدها إلى انحدار قوي في أقل من ساعة مقيداً فيها قاعه الوقتي عند 6987 نقطة عائداً وسط مضاربات قيادية جعلته في وضع تدرج قلص بها انخفاضه حتى أقفل على نقطة الدعم الأولى أو قريباً منها عند 7075 نقطة أي بنسبة تراجع 1.35% بعد أن نفذ 122 مليون سهم وصلت قيمتها 5.9 مليارات ريال أي بمستوى سيولة أقل مما كانت عليه أمس الأول ارتفعت من خلالها أسهم 11 شركة تقودها فتيحي بمعدل 2% إلى 25 ريالاً ممثلة بذلك لقطاع الخدمات بالإضافة لدور قطاع الأسمنت الذي يعتبر المحرك الرئيسي لقوى الطلب المؤثر والداعم قيد أفضليته القصيم بمعدل 1.47% إلى 121 ريالاً. أما بالنسبة للشركات الهابطة فقد بلغت 72 شركة سجلت زجاج أقواها انخفاضاً بمعدل 5.95% إلى 43.5 ريالاً فيما سيطرت ثمار على نشاط السوق بكمية تجاوزت 11 مليون سهم سحبت مع التحسن الذي طرأ عليها قليلاً إلى أن بلغت قيمتها السوقية 69 ريالاً ثم عادت إلى وضع الهبوط حتى الإقفال على 66 ريالاً فاقدة مع العروض 1.12% من سعرها السابق.
أما بالنسبة للشركات الكبرى فقد سجل الراجحي ارتفاعه المبكر عند 77 ريالاً واستجاب مع قوة الشراء نوعاً ما حتى حافظ على جزء من تحسنه إلى آخر المطاف عند 76.75 ريالاً.
وعلى صعيد نقاط المقاومة التي سيواجهها السوق حال صعوده إذا استوعب المتداولون أثر العوامل السابقة بالإضافة إلى توفير ما يرفع درجة التفاؤل مع وجود ما يفعل القوى الشرائية على حسب البيانات الفنية فإن المقاومة الأولى 7170 نقطة والثانية 7266 نقطة والثالثة 7359 نقطة وفي حالة التراجع فإنه وبمشيئة الله تعالى سيتصدى لها نقطة الدعم الأولى 6981 نقطة والثانية 6888 والثالثة 6792 مع الأخذ في الاعتبار وضع تداولات آخر الأسبوع التي قد تكون متراخية نوعاً ما خصوصاً في موجة الانخفاض.
