Al Jazirah NewsPaper Tuesday  12/06/2007 G Issue 12675
الريـاضيـة
الثلاثاء 26 جمادى الأول 1428   العدد  12675
روح القانون
مبررات التعاطف مع الحكام
إبراهيم العمر

تابعت الحديث التلفزيوني الشيق مع الأخ العزيز الأستاذ محمد العبدي مدير التحرير للشؤون الرياضية، وكان متحدثاً واضحاً لم يتصنع المثالية، صادقاً في إجاباته متسماً بالشفافية ولم يجد حرجاً في نقد الذات.

ما يهمني من مقابلته إيماءته لي بأنني أتعاطف مع الحكام الذين أحلل أو أقيم أداءهم التحكيمي، وهذا وربي (شرف لا أدعيه وتهمة لا أدفعها)!! فقد كنت أول من نافح وكافح ضد فكرة تنفيذ برنامج (صافرة) تحت مظلة لجنة الحكام؛ لما يمثله البرنامج من خطورة على الحكام السعوديين، وكان سبباً في فتح نوافذ متعددة ضدهم، لعل من أهمها اهتزاز ثقة الحكام في أنفسهم واختلال صورتهم أمام الرأي الرياضي، وتحول البرنامج إلى وسيلة ضغط من مسؤولي الأندية للمطالبة بالحكم غير السعودي مستشهدين باعترافات لجنة الحكام من خلال صافرة بما يعرضه من أخطاء جسيمة؛ مما أضعف معه قوة المقاومة لدى المسؤولين في اتحاد الكرة بعدم الاستعانة بالحكام الأجانب!!

أعود لموضوع تعاطفي مع الحكام أثناء تحليلي لأدائهم عبر (الجزيرة الرياضية) وهو ليس تعاطفاً بمفهومه العام، وإنما أستطيع أن أسميه (تفهم) لدور الحكم داخل الملعب، وأن (المقيِّم) في كل الأحوال ليس أحسن حالا من الحكام فيما لو تبادلا الأدوار!! وأن لغة الأخطاء داخل الملعب لغة (دولية)!! ودرجة قبولها من المحلل القانوني تعتمد على جسامة الخطأ!! ولهذا أضع نفسي مكان الحكم وأنطلق من التحليل والتقييم بعيدا عن استخدام (سواط) النقد الذي يتم عبر المشاهدة البطيئة لحالة واحدة من زوايا مختلفة، كما هو الاختلاف بين دقة البشر والتكنولوجيا!! والحكام في الملعب ليس كالمحللين في الاستديو، وكما يقال في المثل (من يعد الخيزران أسهل ممن يُضرب بها!!) وهذا ينطبق على كل من يعمل من مدربين ولاعبين، وبذلك أرجو أن تكون صورة التعاطف مع الزملاء الحكام ومبرراتها واضحة للجميع.

الوسط الرياضي وتبادل الاتهامات!!

** سؤال ممل من كثر ما ردد وطرح في المجالس الرياضية.. من الذي حول التنافس الرياضي الجميل النزيه الشريف إلى تنافس رياضي مقيت وبغيض وغير (نزيه!!)؟ ومن الذي جعل من منافسات كرة القدم بالتحديد ومبارياتها تحيد عن الروح الرياضية؟ وتصبح ككرة ثلجية تكبر وتتضاعف بالتناحر والتشاحن!!أصبح مألوفاً تبادل الاتهامات بين رؤساء الأندية وأعضاء الشرف قبل وبعد المباريات حيث لم يعد مستغرباً لدى المتابع الرياضي وغير الرياضي أن يسمع كلمة (الرشوة!!) تتداول على لسان البعض وعبر الفضاء الفسيح بعد أن أضحت من أسهل التهم!! كل هذا يحدث في زمن البحث عن المكاسب الشخصية من خلال الرياضة!! بعد أن أصبحت تصرفات ترتكب في الوسط الرياضي طبيعية مثل خطف المدربين.. تحريض اللاعبين.. التشكيك في انتماءات العاملين في الأندية!! بل امتدت هذه التصرفات داخل النادي الواحد. ساعد على تفصيلها وبثها بعض الإعلاميين الذين يفتقدون لأمانة القلم.كل ما أرجوه أن لا تكون هذه الإرهاصات نتيجة أفكار تصارعية قد (تدفع!!) الأندية بصفة خاصة ضريبتها!! والرياضة السعودية بصفة عامة. لا سيما وأننا مقبلون على فترة انتخابية للوصول لمقاعد الاتحادات الرياضية. وهي مرحلة من أهم وأخطر المراحل في المسيرة الرياضية المحلية إذا لم نحسن النوايا وننزه المقاصد!!

تناتيف

** ونحن على بعد مسافة قريبة من بداية الإجازة السنوية لطلاب المدارس الإجازة الصيفية والتي تقارب مدتها الزمنية ثلاثة أشهر أي (ربع العام)..

السؤال الذي يفرض نفسه كل سنة.. ما هي النشاطات الشبابية التي تستوعب الأعداد المهولة من الشباب؟ وهل نكتفي بنشاطات المراكز الصيفية المعتادة كل صيف بعدد وزمن محددين؟ بل أين مشاركة القطاع الخاص وإسهاماته في تدريب واحتضان أكبر شريحة من الشباب الذين يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل؟!!

** لا يزال دور الأندية محدوداً جداً وضعيفا في استقطاب الطلاب في فصل الصيف.

** ومنتخبنا الوطني يجري استعداداته لخوض المنافسات النهائية لكأس آسيا أكثر ما يقلق عشاق الأخضر ظاهرة (الإصابات) التي تعم معظم اللاعبين. والتي ستكون سبباً في ضعف المنتخب فنياً ولياقياً وربما تقف عائقاً دون تقديم للمستوى المأمول. وملازمة اللاعب السعودي للإصابة في السنوات الأخيرة يجب أن تكون محل بحث واهتمام المتخصصين.

** حفاظاً على سلامة السيد جمال التونسي لابد أن يستقيل.

** كل الأماني أن يستثمر تواجد الخبير الإنجليزي جون بيكر في اتحاد الكرة وأن يستفاد من خبرته كرئيس سابق للجنة الحكام الإنجليزية في تطوير آلية العمل داخل لجنة الحكام.

** جاء اختيار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للحكم الدولي خليل الغامدي وزميله الحكم المساعد محمد الغامدي للمشاركة في التحكيم بالبطولة الآسيوية لكرة القدم تأكيد لمكانة وسمعة الحكم السعودي، ورداً لمن صور استقدام الحكم الأجنبي أن فيه تقليلاً من فرص بروز الحكم السعودي خارجياً.

** بتجديد عقد الحارس الخبير محمد الدعيع لناديه يكون قد اختار القرار المناسب في الوقت المناسب في المكان المناسب.

** حارس المرمى ورأس الحربة أطول اللاعبين عمراً.. هذا ما تؤكده الدراسات والإحصاءات الصادرة من ال(فيفا).

** لماذا يسمح للأندية بالتعاقد مع لاعبين غير سعوديين وهذه الأندية لم توفي التزاماتها المالية تجاه اللاعبين السعوديين.

** الحكم الأخ شليل آل منصور شخصية قيادية ومؤهلة لرئاسة نادي نجران.

** الأخ علي الزومان مقاسات الملعب هي (الطول) لا يزيد عن 120 مترا ولا يقل عن 90 مترا، و(العرض) لا يزيد عن 90 مترا ولا يقل عن 45 مترا وفي كل المقاسات يجب أن يكون ميدان اللعب مستطيلاً، مسافة خط التماس أطول من خط المرمى. أما مقاسات المرمى فارتفاع القائم 2.44 متر وطول العارضة 7.32م. شاكراً حسن تواصلك.

إهداء

خير الخلال حفظ اللسان

لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 7342 ثم إلى الكود 82244

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد