فيما كان الجميع ينتظر ما تؤول إليه الجمعية العمومية لنادي أبها، وفي صبيحة ذلك اليوم يعلن مدير مكتب رعاية السباب بمنطقة عسير خالد الزهراني عن تأجيل موعد انعقاد الجمعية العمومية لنادي أبها إلى الاثنين الخامس والعشرين من يونيو الجاري بدلا من موعدها الذي كان يوم الأربعاء الماضي بحجة أن على المكتب دراسة كافة ملفات المتقدمين لرئاسة وعضوية النادي، ومن يحق لهم التصويت مؤكداً أن الوقت لم يكن كافياً لتأخر العديد من المتقدمين في تقديم أوراقهم إلى ما قبل انعقاد الجمعية بيوم واحد فقط؛ مما ألزمهم من تأخير الجمعية.
إذ بلغ عدد المتقدمين لرئاسة النادي أربعة أشخاص، هم الدكتور حمد الدوسري رئيس سابق للنادي والرئيس الحالي الدكتور عبدالرحمن فصيل وكل من سعد حامد الأحمري وعبدالله منصور مقرفي فيما تقدم عشرون عضواً.
وأردف قائلاً: إن الباب للترشيح قد أقفل ولن نستقبل أي أوراق أخرى، وذلك وفقاً للوائح والأنظمة التي تؤكد عدم قبول أي ملف جديد لرئاسة أو للعضوية أو للتصويت خلاف الأسماء التي أغلق عليها ملف الترشيح السابق التي تسلمها المكتب رسمياً يوم الثلاثاء الماضي. كما أننا حرصنا على إتاحة الفرصة للطلاب لأداء الامتحانات التي تبدأ السبت المقبل. واستقراءً لبعض آراء الرياضيين في المنطقة أجمع عدد كبير منهم أن هذا القرار جاء في صالح النادي ليعيد الجميع التفكير في المرشحين لرئاسة النادي وأنهم لن يضيفوا أي جديد فمنهم من رأس النادي ولم يقدم أي جديد ومنهم من تقدم للرئاسة وليس لديه أي خبرة تذكر في العمل الإداري وليس النادي حقلاً للتجارب مؤكدين بضرورة عودة الرئيس الذهبي لنادي أبها الرياضي رجل الأعمال عبدالوهاب بن مجثل عسيري إلى رئاسة النادي، وذلك عطفاً على النجاحات الكبيرة التي تمت إبان رئاسته للنادي والذي استطاع أن يختصر مشوار فريق كرة القدم بالصعود إلى الثالثة ثم الثانية فالأولى في عام واحد فقط، وهذا الإنجاز غير المسبوق والذي أعقبه الصعود إلى دوري الأضواء لأول مرة في تاريخ الكرة العسيرية والجنوبية معاً منذ إنشائها وهذه المطالبات الملحة في عودته إلى كرسي الرئاسة للقوة الإدارية التي يتسم بها بن مجثل وتأتي من منطلق التراجع الإداري الكبير الذي هوى بطموحات الفريق الكروي بالصراع على البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى هذا الموسم إلى جانب الإخفاق في اختيار اللاعبين المسجلين والمستهلكين في أنديتهم وقذفت بهم خلف أسوارها ، زد على ذلك سوء الطالع في اختيار المدربين والذين تعاقبوا على النادي في هذه المرحلة.. هذه التراكمات الإدارية والفنية المتواضعة أعدت المطالبة في عودة بن مجثل إلى رئاسة النادي.
وأنه يجب أن يزكى من الجميع ويرشح من قبل أعضاء الشرف الذي آن الأوان إلى أن يتدخلوا ليوقفوا هذه المهازل وهذا التلاعب بكيان كبير كنادي أبها، وأنه ليس حقلاً للتجارب وليس ميداناً للحراك الاجتماعي لبعض المستهلكين إدارياً أو الفارغين إدارياً.
هذا رأي بعض الرياضيين الذين أكدوا جميعاً على التدخل المباشر من أمير منطقة عسير ليقف مع نادي أبها في المرحلة المقبلة التي يسودها الغموض الكبير والخوف من مستقبل مظلم يرى طلائعه من خلال المتقدمين لرئاسة النادي.