جدّدت الجماهير الوحداوية مطالباتها باستمرارية جمال تونسي رئيساً لناديها مؤكّدة ثقتها في شخصه حتى في حالة بيعه لعدد من نجوم الفريق خاصة أن لديه أجهزة فنية قادرة على صناعة البديل بقيادة المدرب الوطني الكابتن حاتم خيمي الذي تلقى عرضاً أهلاوياً عن طريق الألماني بوكير فرفضه، مؤكداً استمراريته كمساعد مدرب للفرسان، رافضاً العرض ليؤكّد عشقه للوحدة الكيان وخصوصاً أنه ضحى بمستقبله ورفض إكمال دراسته خارجياً مفضلاً استمراريته كمساعد مدرب على حساب مستقبله.
من جانب آخر من المتوقّع انتقال قائد الفرسان خالد الحازمي لنادي الاتحاد مقابل مليون ريال بعد العرض الاتحادي الذي تلقاه اللاعب من أحد نجوم الفريق الاتحادي في ظل عدم وفاء أعضاء الشرف بالدعم وترك الرئيس وحيداً يقدّم دعمه المادي والمعنوي دون مساندة.
وعلى صعيد آخر تم خصم 20% من راتب اللاعب كامل المر وتوجيه لفت نظر له وذلك لمشاركاته في أحد دورات الأحياء في مكة مما أدى إلى أن تتخذ إدارة النادي قراراً تربوياً ضده حتى لا يفتح المجال أمام زملائه ويتعرض اللاعب لخطر الإصابة وبالتالي يدفع النادي ثمن ذلك عندما يخسره في منازلات الموسم.