16% تمثل نسبة السعودة في قطاع الفنادق والمطاعم الذي يمثل جزءاً مهماً من مكونات القطاع السياحي، ذلك القطاع الواعد الذي يمثل أكبر مصنع لخلق الوظائف في الاقتصادات حيث يمثل القطاع السياحي اليوم المورد الرئيس للدخل لعددٍ من دول العالم.
نسبة السعودة المنخفضة في هذا القطاع أرجعته إحدى دراسات منتدى الرياض الاقتصادي إلى انخفاض متوسط الدخل الشهري في القطاع الذي يبلغ 1400 ريال - كما أشارت الدراسة - حيث لايمكن لمبلغ متدن كهذا أن يجتذب الشباب السعودي, لكن هذا الواقع السلبي يمكن أن يفتح نافذة أمل واسعة هي تطوير مناخ العمل في هذا القطاع الواعد الذي يحمل فرصاً كبيرة للشباب ومساعدتهم ودعمهم من خلال إعداد البرامج التأهيلية والتدريبية للشباب ودعمهم لولوج هذا الباب وخلق ثقافة محلية سياحية منافسة تضع المملكة في مكانها الصحيح على الخريطة السياحية الإقليمية كخطوة أولى ثم العالمية كخطوة قادمة بإذن الله.