جاء الفوز الاتحادي بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين في مباراته أمام الهلال بنكهة الروح الاتحادية المعروفة عن فرقة النمور التي تتجلى دائماً في اوقات الحسم والمباريات التي تحمل طابع التحدي مع النفس أولاً ثم مع الخصم واعادت للاذهان لقاء الفريق التاريخي امام فريق شانبوك الكوري الجنوبي على نهائي بطولة الاندية الاسيوية وفوزه بخماسية مذهلة وهو المتخلف قبلها بثلاثة اهداف في جدة.
وفي مباراة الهلال ورغم الاعداد الإداري الجيد والتهيئة النفسية إلا ان لاعبي الفريق كانت لهم كلمة خاصة واعداد نفسي خاص وهو رغبة تعويض الجماهير الاتحادية عن الانتكاسات الأخيرة محلياً وخارجياً بفقدان نهائيين محليين أمام الأهلي وخروج غير متوقع عربياً واسيوياً.
ودخلوا مباراة الهلال بجدية وروح قوية دفعتهم لتقديم اداء رجولي والبحث عن الفوز ولا غيره وتزعم حمل لواء الروح الاتحادية الصقري والمولد والمنتشري والسويد وكيتا الذين كانت لهم بصمة مميزة في تحقيق الفوز رغم بروز بقية اللاعبين.
ليطلق عليها المتابعون بطولة اللاعبين بنسبة اكثر من سبعين بالمائة والثلاثين الباقية ساهمت فيها الادارة والجهاز الفني.
لاعبو الاتحاد متى ما لعبوا للشعار الاتحادي فإنهم يبدعون.. نبارك لنمور الاتحاد وإدارة الاتحاد هذا اللقب الذي سيعيد الفريق إلى وهج التنافس الآسيوي نحو مونديال اندية العالم للمرة الثانية.
نقاط متفرقة
* البطولة جاءت في وقت مناسب جداً للإدارة الاتحادية لكسب ثقة الجمهور أولاً ثم اعضاء الشرف للبقاء فترة رئاسية جديدة.
* العضو الداعم تدخل في الوقت المناسب كالعادة وكان خلف تحقيق البطولة مادياً ومعنوياً.
* إدارة البلوي يجب ان تستمر لأنها الأجدر إذا ما اشركت أعضاء الشرف في القرار واهتمت بالفريق بعيداً عن الهالة الإعلامية وركزت على العمل بصمت.
* الموسم القادم يحتاج الفريق فيه لمهاجم محلي يعوض غياب حمزة قول.
* فترة الاعداد القادمة هي الوقت الانسب لتكريم النجم حمزة إدريس لكي لا يلحق بالسد العالي احمد جميل الذي تأخر تكريمه كثيراً.
