Al Jazirah NewsPaper Friday  08/06/2007 G Issue 12671
الريـاضيـة
الجمعة 22 جمادى الأول 1428   العدد  12671
السلطة الرابعة
غانم القحطاني المدير والسكرتير التنفيذي للقناة الرياضية: فصلوني من (الحياة) لأن تقريري عن ياسر لم يعجبهم..!

*إعداد : سامي اليوسف:

السلطة الرابعة.. زاوية أسبوعية نستضيف فيها أحد الزملاء الإعلاميين ونطرح عليه عددا من الأسئلة حول الأحداث والشخصيات والأندية والمواقف.. قد نتفق أو نختلف معه ولكن تبقى آراؤه تمثله شخصياً وضيفنا اليوم غانم القحطاني المدير والسكرتير التنفيذي للقناة الرياضية فماذا قال..

* نهنئكم على (100) ساعة بث ناجحة كانت بالفعل في تغطية النهائي الكبير، لمسنا التميز كماً وكيفاً، من استفز قدراتكم الإبداعية في القناة الذهبية؟ وما الجديد الذي ينتظره المتلقي خلال الفترة المقبلة؟

- نحن في القناة الرياضية لا نحتاج إلى استفزاز من أحد للإبداع، ورغم أن هناك قنوات منافسة لنا لكننا تعاملنا بمبدأ إرضاء المشاهد ولا نمانع من التنافس الشريف.

ولله الحمد أبدعنا في النهائي لعدة أسباب: وجود الحدث في الرياض وساعدنا هذا القرب من التميز وكذلك مدير عام القناة الأستاذ عادل عصام الدين الذي وضع خططاً وإستراتيجية سهلة وبسيطة التنفيذ.

وأعتقد أن العاملين في القناة الرياضية أرداوا أن يشكروا عادل عصام الدين على مواقفه وتعامله معهم عبر نجاح التغطية كأقل هدية لأبي لمى.

وبالنسبة للقادم فستكون هنالك عدة مفاجآت ستكون مرضية بإذن الله.

* بدأت في قناة دبي أو أبوظبي لكن لم تستمر طويلاً.. ما الأسباب؟

- في مجال التلفزيون بدأت في تلفزيون الإمارات وليس دبي أو أبوظبي، واستمررت لمدة عام كامل وأنا الذي رفضت الاستمرار لعدة أسباب منها عدم تأقلمي مع الغربة، وكذلك هوية القناة غير الرياضية وأنا تخصصي في المجال الرياضي، ثم أني كنت مقبلاً على زواجي وأحسست أن وجودي في الرياض أفضل رغم أن المقابل المالي في الإمارات كان ضعف مابدأت به في القناة الرياضية بحوالي (4) مرات.

* أيضاً بدأت صحفياً في (الحياة) ولم تستمر لأسباب نود معرفتها علماً بأن البعض ربط إقصاءك من العمل بتقرير صحافي مس الاتحاد في قضية النجم ياسر القحطاني.. هل لك أن توضح لنا الحقيقة؟

- للتوضيح أنا بدأت صحفياً في (الرياضي) بعد تأسيسها بوقت بسيط عام 1997م، وفي عهد أحمد الملا ووليد الفراج وبدأت بفضل الله ثم بدعمهما ودعم محمد السهلي والشاعر عبد الله الأسمري وعلي عسيري.

وانتقلت بعدها إلى (الاقتصادية) أثناء وجودي في الإمارات ثم إلى (الحياة)، وفي الحقيقة نعم أنا أقلت بسبب تقرير مطول عن صفقة ياسر القحطاني لم يعجب بعض الأطراف ومارسوا سلطتهم، ولا أنسى أن أشكر الأستاذ طلال الشيخ على وقوفه معي حينها بطريقة غير مباشرة كذلك عائض الحربي ومنصور الجبرتي وبدر الماضي.

* قرار حازم ذلك الذي أصدرته إدارة القناة بمنع عامليها من التعاون مع القنوات الأخرى، لكنك ما زلت تتعامل وتتعاون مع (العربية)، كيف نفسر مثل هذا التناقض؟

- هذا القرار متبع في وزارة الأعلام والثقافة بمنع موظفيها من العمل في أي قنوات تلفزيونية أخرى وهذا الحق مشروع للتلفزيون السعودي للحفاظ على عامليه.

وبالنسبة لما يُشاع عن عملي في (العربية) فهذا كان في فترة ماضية وأنا حالياً لا أعمل سوى في التلفزيون السعودي والدليل أن البرنامج الرياضي الوحيد في (العربية) يُبث من دبي وأنا مقيم في الرياض.

* لدى القناة فريق من المعدين المجتهدين غير المتخصصين أو مؤهلين أكاديمياً أو مهنياً لمهمة الإعداد، كما أن غالبيتهم من المغمورين إعلامياً.. ما تعليقك؟

- أخالفك الرأي وبدون ما أمدح زملائي لكن بإمكانك البحث في القنوات والبرامج الرياضية الأخرى ستجد أن كافة معديهم من القناة الرياضية ونحن لدينا نخبة من المعدين المؤهلين أكاديمياً ومهنياً مثل مهدي المزارقة وسعيد أبو داهش وزياد الطمرة وناصر العصيمي وبقيادة أفضل معد في السعودية من وجهة نظري يحيى مساوى.

* على الرغم من بقاء (8) مباريات للقناة الرياضية لنقلها تلفزيونياً إلا أنها غابت عن مباريات يوم الهبوط في الدوري تماماً وتركت الساحة لart بالنقل الحصري.. لماذا؟ ومن يملك حق اختيار وتحديد المباريات المتلفزة في القناة؟

- الدوري السعودي انتهى وباقي لنا حوالي (5) مباريات، وبالنسبة لمباريات اليوم الأخير والهبوط فنحن مرتبطون بتعليمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب حول النقل التلفزيوني وهم منحونا مباراة الهلال والشباب وكانت في نفس يوم لقاء الاتحاد والأهلي وللأسف لم ننقلها ولم يتم تعويضها ومنعونا من النقل التلفزيوني. وإدارة الإعلام والنشر هي من يحدد المباريات المنقولة تلفزيونياً وكذلك من يحدد المعلقين.

* برنامج (الملتقى) للمذيع سلمان المطيويع استنساخ وتقليد شكلاً ومضموناً ل(مجلس) قناة الدوري والكأس وتكرار لديوانية عبد الله الضويحي.. أين التجديد في الطرح والأفكار؟

- أولاً برنامج (الديوانية) كان في إطار معين عبر ضيوف شبه دائمين مثل مساعد العصيمي والموزان مع تغيير بسيط، وفي برنامج (ملتقى الرياضية) الوضع اختلف، حيث أصبحت كل حلقة تستضيف من (5 - 6) ضيوف يختلفون من حلقة إلى أخرى، وأعتقد أنها تختلف عن برنامج (المجلس) في قناة الكأس الذي يستضيف ضيوفاً ثابتين لا يتغيرون، ثم إن لغة الحوار لدينا تختلف عنهم وأحب أن أذكر أن (الديوانية وملتقى الرياضية) حققا نجاحاً كبيراً.

* لماذا مشاركة العنصر والبرامج النسائية تتم على استحياء في تجاهل لقضايا المرأة الشابة وهمومها واهتماماتها؟

- بشكل عام البرامج الرياضية النسائية لدينا تكون في استحياء بسبب طبيعة المجتمع، ورغم ذلك لدينا برنامج أسبوعي مباشر نسائي (طلة) من تقديم هبة فارس ورشا محمد، وهو يناقش قضايا المرأة في إطار رياضي وكذلك هناك عدة برامج تتحدث عن الفتاة السعودية منها برنامج (99) الذي تحدث في حلقته قبل الماضية عن هموم الفتاة السعودية والقادم سيكون أفضل.

* برنامج (كل الرياضة) فقد هويته ما بين الحوار والخبر والتقرير أي ليس له شكل أو قالب محدد.. كما أنه يعرض في ساعة متأخرة قد تصل إلى حدود منتصف الليل أو الساعات الأولى من الفجر مما يفقده المتابعة.. ما رأيك؟

- برنامج (كل الرياضة) هو البرنامج الوحيد الذي يبث منذ أكثر من (9) سنوات بشكل يومي على الهواء مباشرة ولا يوجد برنامج في الوطن العربي يبث بهذا الشكل، وطبيعة البرنامج تستلزم أن يكون برنامجاً مرناً وغير محدد الهوية من ناحية الخبر والحوار والتقرير، وأعطيك مثالاً أن مباريات الدوري السعودي في الأسابيع الأخيرة لا تنتهي إلا الساعة (11) مساء وبالتالي يلزم علينا أن نتأخر حتى يتم تجهيز ملخص المباراة ولقاءات الفريقين وغيرها؛ مما يجعل البرنامج يبث متأخراً ومثال آخر.. أننا مساء الخميس الفائت كان لدينا مباراتان في دورة تولوز الأولى الساعة (8) والثانية الساعة (10) وبالتالي لا نستطيع أن يبث البرنامج إلا متأخراً والبرنامج متأرجح بين حلقات قوية وأخرى متوسطة.

* غياب الإضاءة في الاستديو التحليلي للمباريات المنقولة من ملعب الدمام غير مرة من يتحمله؟

- اعتباراً من الموسم القادم سيتم تغيير الإضاءة في تلفزيون الدمام بعد وصول كامل النواقص من كاميرات وعربة نقل وغيرها.

* هنالك فئة من المذيعين أثبتت فشلها على الرغم من وفرة الفرص التي منحت لها فالأخطاء اللغوية وضعف الحضور يرافقها دائما فلماذا الإبقاء عليهم؟

- نحن ولله الحمد لدينا مجموعة من المذيعين المتميزين، ونحن نصدر المذيعين للقنوات الأخرى وللعلم هناك أكثر من (15) مذيعاً من القناة الرياضية تم نأهيلهم وانتقلوا للقنوات الأخرى والموجودين حالياً متميزين ومنهم مذيعين ما زالوا في طور التدريب، ونحن الوحيدون الذين ندرب ونؤهل المذيعين والدليل شاشات القنوات الأخرى.

* هل تقف المسائل المادية حائلاً دون استضافة الإعلاميين والرياضيين البارزين في برامج القناة والاستديوهات التحليلية للمباريات؟ ولماذا لا تتجه القناة إلى حل الرعاية لبرامجها لتخفيف الأعباء المادية على كاهلها؟

- على الإطلاق نحن نحضر ضيوف ويتم صرف مبالغ مالية لهم والدليل ضيوف استديو النهائي وكذلك ضيوف ملتقى الرياضية والذين يتم صرف مبالغ مالية لهم. وبالنسبة للبرامج الممولة فستكون قريباً على القناة الرياضية.

* هنالك حضور طاغٍ للنصر في عديد البرامج على الرغم من أن نتائجه وترتيبه لا يتماشى وحجم اهتمامكم المبالغ فيه.. ما تعليقك؟

- هذا صحيح لأن النصر هذا الموسم لم يحقّق نتائج جيدة وهو ناد جماهيري، وبالتالي يكون تحت المجهر بشكل أفضل عكس الأندية الكبيرة الأخرى لأنها تحقّق بطولات ونتائج جيدة ومعروف أنه اذا كان هناك مشكلة يكون التركيز أكبر وهذا ما نفعله مع النصر.

* ما هي أبرز الخطوات التطويرية التي تعدون المتلقي بها تحسباً لتغطية كاس آسيا وبطولات الموسم المقبل في ظل النقل الحصري اللافت لقنوات art؟

- قبل كأس آسيا هناك كوبا أمريكا ونحن سنبدأ البث اعتباراً من بطولة كوبا أمريكا على مدار الساعة وهناك تغطية متميزة في كأس آسيا عبر البث على مدار 24 ساعة وسيكون هناك وفد كبير يتجاوز (30) شخصاً للتغطية وغيرها والقادم أحلى.

* يُشاع بأن المنافسة المحتدمة بينكم وart وصلت في بعض الفترات إلى حرب غير معلنة في كل الاتجاهات.. ما رأيك؟

- معروف أن التنافس بين القناة الرياضية وأي آر تي تنافس مثمر للمشاهد ونحن يسرنا هذا التنافس الجميل على الأقل من جانبنا، وللعلم الزملاء في أي أر تي علاقتنا بهم صداقة عمر ونحن تقريباً من جيل واحد وللعلم أنا شخصياً عملت مع وليد الفراج قرابة (4) سنوات في (الرياضي) واستفدت منه كثيراً وقد يكون هناك أشخاص يحاولون زرع الفتنة لكننا واثقون من عملنا وبلغة شريفة نقول: (الميدان يا حميدان)..!

* ماذا تقول لهؤلاء؟

- عادل عصام الدين: رجل فاضل وذو أخلاق عالية، فتح لنا المجال في القناة ودعمني بقوة وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه.

- عبد الله المقحم: أول من وقف معي بعد عودتي من الإمارات وفضله عليّ بعد الله كبير وأقول له شكراً على ما عملته معي.

- خالد الدوس: أخ كبير ومرجع لنا وعطائه بلا حدود وأتشرّف بالعمل معه.

- عبد العزيز الرويشد: مخرج عالمي واستفدت منه كثيراً ووقف معي كثيراً.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد