Al Jazirah NewsPaper Friday  08/06/2007 G Issue 12671
الريـاضيـة
الجمعة 22 جمادى الأول 1428   العدد  12671
رغم أن إيرادات هذا الموسم تسجل الأعلى في تاريخ النادي
الخلافات تتجدد في الطائي والانشقاق يطول أعضاء الشرف

*حائل - ماجد اللويش

خلال الاجتماع الشرفي والجماهيري الكبير الذي عقد بمقر نادي الطائي، غير المنظم إطلاقاً، والذي انتهى إلى تأجيله على أن يكون اجتماعاً مغلقاً لأعضاء الشرف وإدارة النادي, ظهر الانشقاق الحاصل بين رجالات الطائي واضحاً أمام مرأى ومسمع الحضور.ويعد هذا مع الأسف (كارثة) غير مسبوقة في تاريخ الطائي؛ فالانشقاق الحاصل بين أعضاء الشرف وإدارة النادي يجب معرفة المتسبب فيه وإلا سيعرقل هذا الانشقاق مسيرة هذا الكيان العريق الذي أصبح مع الكبار بفضل تحركات ودعم ووقفات أعضاء شرفه الذين كرسوا جُل وقتهم ومالهم في خدمة النادي طوال السنوات الماضية.وخلال ذلك الاجتماع أعلنت إدارة النادي أن مجموع الإيرادات للموسم الحالي بلغت 15 مليون ريال، وهو الرقم الذي يمثل الأعلى طوال تاريخ الطائي منذ تأسيسه، ومن يقرأ أرقام الإنفاق التي تمت والتي تجاوزت الأربعة عشر مليونا ويقارنها بالمكتسبات التي خرج بها النادي من موسمه المنقضي فإنه يصاب بالذهول والحسرة بالفعل.فالطائي خرج من موسمه الحالي خالي الوفاض فلا مدرب تم تجديد عقده ولا لاعبين أجانب جددت عقودهم، ولا لاعبين محليين سيستمرون مع الفريق لموسم آخر على أقل تقدير، ولم يخصص جزء من ذلكم الرقم الكبير لإنشاء معسكر للفريق.كما أن الأسئلة تتناثر هنا وهناك لتتجه للفريق الأول الذي صرف عليه الملايين ورغم ذلك لم يستطع أن يقدم ملمحا أو نتائج مغايرة (لسنوات فقر الطائي المادية السابقة) بل إنه صارع للبقاء حتى الرمق الأخير من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين وخرج بخسائر فادحة من مسابقة كأس ولي العهد، ومثلها في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، وفوق هذا وذاك بدأ يفقد أعضاء شرفه الذين كانوا عونا له أمام كل الملمات في سابقة لم تسجل سوى في عهد إدارته الحالية.وفي النهاية تثق الجماهير الطائية برجالات الطائي الأوفياء، يتقدمهم علي الجميعة وفهد الجراد وخالد العجلان وخالد اليحيا وسعود الصقيه وخالد الباتع وفهد الصادر وسعود السوادي وحسين الحميان وسعود العجلان وناصر الحماد ومحمد السعيد وغيرهم الكثير ممن خدموا هذا الكيان العريق، فبتحركاتهم المعتادة التي تضع مصلحة الطائي في المقام الأول والأخير ستعود المياه إلى مجاريها ويبقى فارس الشمال قويا حيث كان.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد